بسم الواحد القهار ....
يبدوا إنني غارقاً في موج الحياة الذي شغلتني فغيّبتني عن هذا الاختيار الذي صدر وليته لم يصدر لإنني بتّ في خضم مشاغل الحياة التي لم تدع لي منفذاّ للولوج إلى هذا المنتدى حتى وأنا في أقصى سعادتي .... ماذا أفعل وقد صدر هذا القرار وممن ؟ من زميلتنا الأخت/ نوارة الدنيا .. أظن إن المسؤولية بلغت حدّتها من الأهمية وعليّ أن أنبري إلى أحد الهموم الاجتماعية التي ينبغي أن نتناولها بالعرض والتوضيح والحوار والنقاش ألا وهي : ما هي شروط الدخول إلى الجنة ؟ هل الجميع على ثقة إنه سيحظى بفرصة ضئيلة للبقاء ضمن المرضيين عنه والمعفيين عن النار ؟ رغم علمي إن مامن إنسان إلا وسوف يتذوق لهيب نار جهنم وسيرد عليها ضيفاً فهل سيستضيفه مالك خازن النار مدة من الوقت أم أن رضوان ستكون له كلمة ؟
ماهي الضمانات التي تجعل الإنسان في منأى من السقوط من على الصراط المستقيم الذي يصفه بعض العرفانيين إنه أدق من السيف وكيف لي أنا وأنت وكل من سيسير على هذا الصراط المستقيم من النجاة وهو بهذه الصورة المخيفة في حين أن تحت هذا الصراط المستقيم نار تستعر كلما سقط فيها إنسان قالت هل لي من مزيد ؟؟
أريد أن نحقق ونتحقق من الشروط التي تجعل الإنسان يسير في الطريق الصحيح الذي يؤدي إلى الجنة وماهي شرائط القبول فيها ، وهل تكفي شفاعة آل البيت .ع. لضمان الجنة والبقاء بعيداً من النار وجحيمها ؟
أعتقد إن الكثير يعيش حياة طبيعية بعيداً عن شغل التفكير فالصلاة والصيام وزيارة النبي وبعض الأعمال العبادية تكفيه لأن يكون من المرضيين عنهم بينما هناك الكثير من العبادات الأخرى التي تحتاج للعمل الكثير لأن يجتاز حدود النار ويكون بعيداً عن السقوط في قعر جهنم فماهي برأيكم تلك الشرائط ؟
أطلت عليكم فلا تتأخروا عليّ أحبتي في الله ولا تحرموني من تفاعلكم ومشاركتي بلذيذ أفكاركم ؟؟
لم يكن لي بدّ من طرح هذا الموضوع فحاولت كثيراً التملص غير أن الاختيار كان شيئاً لا يمكن الوقوف بوجهه ..؟؟؟ ماذا أقول للأخت نوارة الدنيا ..؟ لا أدري !! فقد حدث ما حدث وقد حوصرت أيّما حصار ، وأرجوا المعذرة إن وجدتم في الطرح مالا يليق فقد وضعته ارتجالاً دون إعداد مسبق ؟؟؟
تقبلوا تحياتي وتمنياتي لكم بأياماً سعيدة
المفضلات