لكن من لديهم وعي كامل باخطار ممارسة السلبيات ويصرون على ممارسة الخطأ
هل ترون انه من المجدي التوجة لهم بالنصح والتوعية ؟؟
أتحدث من وجهة نظري القاصر فأقول:
من لديه وعي كااااااامل بالسلبيات وهو مقتنع بكونها أمر سلبي ومع ذلك
يرتكبها، إذن هو لايحتاج إلى توعيه
وإنما يحتاج إلى مساندة ودعم لتقوية ارادته لمواجهة أهواءه ورغباته.
المستمع الى الغناء مثلآ
هل تعتقدون بأنه يجهل الحكم بالتحريم؟
بالطبع لا
وهل يوجد مسلم على وجه البسيطة يجهل حكمآ كهذا؟!!!
مادام الأمر كذلك فأنا لن أجني أي فائدة تذكر ، عندما أقوم بتكرار
الحكم له
الغناء حرام ، الغناء حرام ،حرام، حرام
أبسط رد سيقوله لي : أعلم بذلك ،
هذا ان تمالك اعصابه ولم يوصلها للشجاروالجدال العقيم كما يحدث ذلك غالبآ
حتى ولو غيرت من اسلوبي واستخدمت طرقآ غير مباشرة
أعتقد بعدم جدواها إلا لو كان جاهلآ بالحكم وأردت اخباره به بطريقة
لبقة ، وهذا ليس محل نقاشنا
إذن مالعمل؟ هل نقف مكتوفي الأيدي ننظر لهم كما المتفرجين؟
الحل كما ذكرت أن نساعده بخطوات عملية ليتخطى هذا الأمر السلبي
فمدمن الغناء من الممكن أن أقدم له مجموعة من الكتب التي تتحدث عن الصبر وتقوية الإرادة
أو أدخله في دورات تدريبة يتعلم منها كيفية التحكم بالرغبات واتخاذ القرارات،
أهديه أشرطة لأناشيد اسلامية ، أقربه من الله ، أبين له نعم الله عليه ومايجب عليه اتجاههاو......
هذا بعد أن أبني جسرآ من المحبة والثقة بيني وبينه _كما تفضلت بذلك الأخت كبرى والأخ يوم سعيد_
وقس على ذلك بقية الأمثلة .
إذن النصيحة لابد منها لأننا مسؤولون أمام الله عن أداء هذا الأمر الرسالي
وستؤتي أكلها إذا علمنا كيف نقدمها.
المفضلات