الناشط الشمري: يناشد السلطات السعودية بوقف المتشددين عن تجييش المواطنين السنة ضد المواطنين الشيعة
شبكة إشارة الإخبارية - « الخبر » - 11 / 4 / 2009م




مخلف بن دهام الشمري

استنكر الناشط الحقوقي الشيخ مخلف بن دهام الشمري مايتعرض له المواطنين الشيعة من تكفير وسب وشتم في منتديات الانترنت وعلى منابر المساجد وقال بان هذا مرفوض وسوف يكون له انعكاسات سلبيه على الوحدة الوطنية وعلى توجهات الدولة بنشر ثقافة التسامح والحوار في المجتمع السعودي والعالم ،وناشد السلطات السعودية إصدار قوانين صارمة لمعاقبة كل من يثير الفتنة في المجتمع أو يسيء إلى أتباع المذاهب بكافة أنواعها.
وقال الشمري إنها حقا معجزه: عندما نحكم على أتباع المذهب الشيعي بعدم انتمائهم للوطن وأنهم كفار ونتعامل معهم بأنهم خارجين من ألمله ونحرمهم من أداء عباداتهم في المساجد ودفن أمواتهم في مقابرنا ثم نطالبهم بالانتماء الوطني ،مضيفا بأنه إذا لم يتوقف هذا النهج وهذا الأسلوب فلن يشعر المواطنين الشيعة بأنهم جزء من وطننا الغالي.
وقال الشمري لقد اشتكى لي احد المواطنين الشيعة في حفر الباطن ان هنالك ثلاثة أطفال في ألروضه وكان مجموع لطلاب ستين طالبا وعندما تم الاحتفال باليوم الوطني قامت المشرفة على النشاط بتوزيع 57 وشاح الشعار الوطني واستبعدت الأطفال الشيعة من التوزيع وحرمتهم من الاحتفال بيومهم الوطني وهذا كان له اثر سيء في نفوسهم وانعكاس سلبي على انتمائهم الوطني وشعورهم بالأمان كمواطنين مثل غيرهم متساويين بالحقوق والواجبات.
وأضاف الشمري بقوله: قبل ليلة البارحة كنت مدعوا في مناسبة بالدمام فقام احد الملتزمين مبشرا الحاضرين بأن هنالك فتاة شيعيه قد تسننت ومن واقع طرحه كأنها دخلت في الإسلام من جديد ،فاعترضت عليه ودار نقاش ساخن حول عدم التهويل واختلاق المؤامرات وتكفير مسلمين هم من نسيج مجتمعنا السعودي,مثل هذه الممارسات لاتعلم عنها الدولة ولكنها تلحق الأذى بمشاعر إخواننا ألشيعه، واقترح الشمري ان تفتح المساجد والمقابر لكافة المسلمين دون تمييز فعلى عهد الملك عبد العزيز كانت المذاهب السنية كل يقيم صلاته بحرية تامة في المسجد الحرام.
واختتم الشمري حديثه قائلا إنني أناشد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بقطع الطريق أمام أصحاب الغلو والتطرف وثقافة التكفير وان تحفظ للمواطنين حرية ممارساتهم الدينية دون ان يكون احد وصيا على احد وحساب الجميع عند الله فما يحصل الآن من تجييش وتهويل من خطر الشيعة على السنة لا يخدم المصلحة الوطنية ، والدولة هي السلطة الوحيدة المخولة بمحاسبة من يخالف النظام وصيانة حقوق المواطنين بكافة مذاهبهم.

حسبي الله ونعم الوكيل

وآخر شيء احنا اللي نثير الفتن