رياحين الولاء

[سيد جلال الحسيني]

الريحان - 9





شكرا لتفضلكم بمطالعة موضوعي وآجركم الله وقضى لكم حوائج الدارين

قال رسول الله صلى الله عليه واله :

من كنت مولاه فعلي مولاه

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم

والعن اعدائهم

بحارالأنوار 26 121 باب 7- أنهم عليه السلام يعرفون الناس بحقيقة ا
عن كتاب بصائر بصائر الدرجات‏:
ابْنُ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ ظَرِيفِ بْنِ نَاصِحٍ وَ غَيْرِهِ عَمَّنْ رَوَاهُ عَنْ حَبَابَةَ الْوَالِبِيَّةِ قَالَتْ:
قُلْتُ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام :
إِنَّ لِيَ ابْنَ أَخٍ وَ هُوَ يَعْرِفُ فَضْلَكُمْ وَ إِنِّي أُحِبُّ أَنْ تُعْلِمَنِي أَ مِنْ شِيعَتِكُمْ ؟قَالَ وَ مَا اسْمُهُ ؟قَالَتْ: قُلْتُ فُلانُ بْنُ فُلانٍ قَالَتْ :فَقَالَ :يَا فُلانَةُ هَاتِ النَّامُوسَ فَجَاءَتْ بِصَحِيفَةٍ تَحْمِلُهَا كَبِيرَةٍ فَنَشَرَهَا ثُمَّ نَظَرَ فِيهَا فَقَالَ: نَعَمْ هُوَ ذَا اسْمُهُ وَ اسْمُ أَبِيهِ هَاهُنَا .
وقفة
وهذه الرواية المباركة تبين ان حبابة الوالبية كانت من اهل اليقين باهل البيت عليهم السلام بما لهم من مقامات واسرار ولعلمها اليقين بفضائلهم عليهم السلام جائت تبحث عن اسم ابن اخيها في كتاب الناموس ولفقاهتها الممتازة المتميزة جائت بالعلة التي دفعها ان تسال عن عاقبته وهو قولها :
(إِنَّ لِيَ ابْنَ أَخٍ وَ هُوَ يَعْرِفُ فَضْلَكُمْ)
فمعرفته بفضل اهل البيت عليهم السلام دعاها ان تسال عن عاقبته وتقدم له هذه الخدمة العظيمة بان تضمن له دخوله الجنة باذن الله تعالى .
والامام عليه السلام لم يؤخرها عن طلبها لما لها من حب في قلوبهم الزكية الطاهرة بل اسرع في الامر بجلب كتاب الناموس وبشرها بحسن عاقيبته والحمد لله رب العالمين .
وببركة سؤالها عرفنا ان اسم كل شيعي واسم وابوه موجود في الكتاب عندهم
وهذه
بشارة براحة البال لمن لم ينجب؛ او انه لم يتزوج؛
اوانها لم تتزوج؛ حيث لو كان اسم ابنه في الكتاب موجود
؛ فرغما على الظروف؛ لابد ان يتزوج او تتزوج لياتي المسمى في الكتاب الى الدنيا وان طال الزمن ؛
وان لم يكن عندهم اسمه فما لنا وعدو
آل محمد عليهم السلام .