الريحان - 7
السلام عليكم
شكرا لتفضلكم بمطالعة موضوعي وآجركم الله وقضى لكم حوائج الدارين
قال رسول الله صلى الله عليه واله :
من كنت مولاه فعلي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
وان هناك رواية في جواب حبابة الوالبية عن الاظلة اكثر تفصيلا ومنها نفهم ان مستواها عند اهل البيت عليهم السلام وكمالها العقلي والعلمي كان بشكل بحيث يفهم منها انها موضع لرعاية اهل البيت عليهم السلام لها وان اهل البيت عليهم السلام عيون للرحمة لمن اختاره الله تعالى لهم وان هذه الحبابة نزلت عليها الرحمة وشملتها العطوفة الابوية من السادة ائمتنا الكرام صلوات الله عليهم اجمعين :
بحارالأنوار 25 24
40- وَ عَنِ الثُّمَالِيِّ قَالَ دَخَلَتْ حَبَابَةُ الْوَالِبِيَّةُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فَقَالَتْ أَخْبِرْنِي يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَيَّ شَيْءٍ كُنْتُمْ فِي الْأَظِلَّةِ فَقَالَ عليه السلام : كُنَّا نُوراً بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ قَبْلَ خَلْقِ خَلْقِهِ فَلَمَّا خَلَقَ الْخَلْقَ سَبَّحْنَا فَسَبَّحُوا وَ هَلَّلْنَا فَهَلَّلُوا وَ كَبَّرْنَا فَكَبَّرُوا وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ أَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً الطَّرِيقَةُ حُبُّ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ الْمَاءُ الْغَدَقُ الْمَاءُ الْفُرَاتُ وَ هُوَ وَلَايَةُ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ
وكانت رضوان الله عليها من دلائل الامامة ليس فقط في زمان حياتها لتدل على الامام الحق الذي بقدرته ان يعمل الخوارق باذن الله تعالى كالطبع على الحصاة الصلبه وانما كانت دلالة لامر مهم جدا حتى بعد وفاتها ؛ وهو طول عمر صاحب الامر عليه افضل الصلاة والسلام فلما يطول عمر حبابة ببركة
الائمة عليهم السلام هذا العمر الطويل حتى تبلغ من الامام امير المؤمنين عليه السلام الى الامام
الرضا صلوات الله عليه فكيف يتعجب الجاهلون من طول عمر من كانوا هم اصل الفيض والرحمة
لحبابة الوالبية فلاعجب لطول عمر صاحب الامرعجل الله تعالى فرجه لمن تامل عمر حبابة الوالبية لذلك فان الشيخ الصدوق جاء بها ليدل على ان طول عمر الامام عليه السلام حق لا ريب فيه الا لمن في قلبه زيغ ورين .
كتاب إكمال الدينللشيخ الصدوق :
ابْنُ عِصَامٍ عَنِ الْكُلَيْنِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عليه السلام أَنَّ حَبَابَةَ الْوَالِبِيَّةَ دَعَا لَهَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه السلام فَرَدَّ اللَّهُ عَلَيْهَا شَبَابَهَا وَ أَشَارَ إِلَيْهَا بِإِصْبَعِهِ فَحَاضَتْ لِوَقْتِهَا وَ لَهَا يَوْمَئِذٍ مِائَةُ سَنَةٍ وَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً .
(وهذه معجزة ثانية غير معجزة طول عمرها الى ان ادركت الامام الرضا عليه السلام)
المفضلات