الريحان - 1
السلام عليكم
شكرا لتفضلكم بمطالعة موضوعي وآجركم الله وقضى لكم حوائج الدارين
قال رسول الله صلى الله عليه واله :
من كنت مولاه فعلي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
كتبت فيما سبق موضوعا باسم نساء نيرات وتركته لانشغالي بكتابات اخرى وكانت مجموعة من النساء الطيبات كزوجة علي بن مظاهر رضوان الله عليهما في واقعة الطف الحزينة وما لها من مواقف يقف لها جبين كل شريف وشريفة اجلالا لجمال السلوك وبهاء التصرف ؛ وكذلك مع موقف دلهم زوجة زهير بن اليقين رضوان الله عليهما واخريات؛ والان نعود الى ساحة الرياحين لنقتطف منها ورودا علوية لعل اخواتنا المؤمنات يقتدين بهن ؛ زادهن الله تعالى عفة ونجابة .
وكمال السعادة ليس يوجد في غير القران والعترة وان اوحى الشيطان لنا بان سراب خلافهما ماء زلالا .
حبابة الوالبية :
بصورة مختصرة :
ان هذه الطيبة شاء الله تعالى لها الكرامة العليا أن تكون دلالة من دلائل الامامة بما صدر لها من المعجزات الباهرات .وعاشت من زمن
الامام امير المؤمنين عليهالسلام
الى زمان
الامام الرضا عليه السلام
ولها قصة جميلة جدا وستاتيكم مفصلا.
ولعظم مكانتها بكى لموتها
الامام الرضا عليه السلام
ودفنها بكمال الاجلال والاحترام .
ومن خلال الروايات التي ستاتيكم ستعرفون كم كانت هذه الطيبة فقيهة في زمان نتصور خطا نحن اعرف منهم لوجود وسائل التعليم الكثيرة بينما ان اكثر ما اُلف في هذه الايام كلها من مائدة العلماء الذين قدموا لنا رخيصا ما كتبوه تحت ضوء القمر .
فنسال الله تعالى ان يرزق النساء العفة والنجاية ليرزقن رضا امام زمانهن عليه السلام وبها السعادة الحقة لا التي يصورها الشيطان لهن خدعة وكذبا
بان السعادة بتقليد نساء اليهود والنصارى .
كونوا معنا لنشم شذى الرياحين الولائية باذن الله تعالى .
المفضلات