و مازال َ ضوئك ِ الفضي مختالٌ
ها هنا يعبثُ في دمي
يغتالني و يخسفُ الوقت الجميل
من جبين أيامي
كل أضوائكِ البيضاء تعصفُ في فؤادي
و أهوي من أعالي الشوق
و أحيانا ً أقومُ..
كي أراكِ
كي يموت الشوق أو يبقى بعيدا
و لكن دون جدوى
فأنا نورَ رؤاكِ

...

و يبقى سفيني مبحرا ً لا يعرفُ المرسى
و لا أين الطريقُ