دائماً ما يخطفني التفكير ناحية الجوار ..
وأحدق بعيني الساهمة إلى تلك الأفواج من المشاعر الجياشة ..
وهي تحج ناحيتي ..
فماذا لديّ غير أن أطوف معها ملبّياً
وأسعى جاهداً بين صفا رواحها ومروة مجيئها ..؟؟
أكاد أتصور نفسي حاجاً إليك يا أيقونتي المقدسة
وبيدي صك قبولك فهل تطرد معبوداً في هواك جاء يخطب رجاءك ..
ربّاه لا تخيب تلك الآمال المتكدسة فوق جناح أشواقي ....؟؟؟؟؟
____________
ي. سعيد