سر في خطاكَ ولا تناظر جانباً
ورثي بحرفك يا مخربش غائبا
أن الحـيـاةَ بغـدرهـا لا تـؤتـمّـن
كم فـرّقتَ بينَ الأحـبـةِ صاحبا
مـنَ مات عـندَ الأهل يحمد ربهُ
يحضى بتجهـيزِ الأحـبة قـاطبا
دعنا نـُعـرج للطفوفِ ومنَ بها
مـا ظلَ مثلـهُ في الـبريةِ خاطبا
مُلقىَ على حـرِ الصعيد تـرضهُ
خيلُ العدى والرأسُ ظل مُخاطِبا
أخـتـاهُ يــا زينبْ أقـولُ تـرفـقيّ
لا تخمشي خداً فيرسلُ حاصِبا
خرابيش هاوي
المفضلات