وَ ولج النور بـِ كيان الكون ..
دع الكون يشهد (أحب الزكي )
أيا حرفي بدد شعور السكون
وذرني أناجي لعين السماء
أُشاطرُ ضجتها في فتون
أنا عاشقة مثل نجم السماء
أنا ناطقة بلسان القمر
مع الكون أعزف وَعزفي نداء
حرارة شوقٍ بقلبي اعتمر
إلى الحسن المجتبى سائرة
ولون أحاسيسي يُبدي اعتكاف
إلى معبد العشق ظلي يُشير
ويهتف دونك قلبي يخاف
أيا صاحب الجود ..ياابن البدور
أجوبُ ضريحاً وكُلِّي إيلاف
ضريحٌ أُصوِّرَهُ بالعروق
بصوتِ الضمير أصيحُ هتاف
عشقتك ريحانة المصطفى
وحرمتُ غيرك (خطر الظنون)
هوتك النفوس ....وكل النفوس
تهيمُ بفيض عطاك الهتون
وفي عيدك اليوم لي أغنية
أترجمها في ضلوع اللحون
وأنثر عطراً أهني البتول
وألبس ديباج عشق العيون
بعينيك ألقى جبال السخاء
وأمضي إليها فألقى الربيع
زهورك فواحة بالعطاء
حكايا عطاك وسورٍ منيع
ترى هل تغطي كياني الهزيل
بصومة العشق ياسيدي
بكفيك أنهل معنى الاباء
أراه بشوقٍ يناغي يدي
حروفك نغمٌ يُسامرني
على دوحة العاشق الأبدي
فخذني إليك .. وهبني إليك
وطيّب بذاك شذى جَلَدِي
محبرة دمعة على السطور
بإحساسها.. وشيئ من عاطفة ولائية مُتفجرة..
عسى أن يقبلها المُجتبى والآل..ويحتضنها صاحب الزمان





رد مع اقتباس

المفضلات