عندما همّت أحرفي الموجعة بالسير ...أخرستُها......
احتراماً لحُزن زينب........
خجلى ....فكيف أتخطى أعتاب جراحي ....وأُعالج في ذاتي المُرهقة ....
كيف لي أن أُحرق أوراق مذكراتي الأليمة......
وهناك امرأة هي رمز الطهر..........!! تتعذب وفي كل لحظة تنتظر مني التفاتة .........!!
لأن حُزني رماد أمام مدائن أحزانها.......
سأصمت.....
ويبقى حزنُ زينب ....وحزني لها....
هكذا روّضتُ قلبي....
لستُ ملاكاً..ولم أدّعي بذاك المثالية ...
بل كذاك قلبي يشاء ....وبها الربُ يبرأ مني الروح....
المفضلات