وجئنا الدرب أغرابا
كما جئناه أحبابا

فلا هذي المنى صدقت
وكان الدهر كذابا!


وجئت الدهر أسأله
عن الزهر الذى غابا


فقال الدرب لا تحزن
فزهرك صار أعشابا