ببابك ألوذ يامولاي ياأبا عبد الله...
أقف على قدمي......ومن ثم أنحني لأُمرغ خدي على الأعتاب الطاهرة ...واقبلها ..
.
.
.
.
كالحُلم ....
ادخل إلى الضريح ........وقلبي يسبق بدني...والروح تُساق إلى عالم النور.......
أقف والدموع تغمر المحاجر
...ألتفت مرة عن يميني وأخرى عن شمالي...
والناس في ازدحام!!!
منهم من يشبك بعشر أنامله على الضريح ...
منهم من يهزه بيديه...
منهم من يتوسل بالامام صلوات الله وسلامه عليه ...
سيدي لي حوائج لي مرضى ...
منهم من يطوووف
....والملائكة في تسبيح وتقديس في هذه الليلة ...
.
.
.
وقلبي يخفق...
دمعي على الوجنات يسيل...
وأنا أطوووف حول الضريح ...
وأُردد ...السلام ...ثم السلام ...ثم السلام ...
على الحسين الغريب....
السلام على المرمي الصريع..
السلام على الحسين العطشان ..
السلام على الظامي اللهفان
السلام على المدفون بلا غسل ولاأكفان
السلام على عزيز الزهراء.....
.
.
.
ومن بعد السلام ...يامولاي..
قصدتك مهمومة .......قصدتك مكروبة ...
بيني وبين الله ذنوب أثقلت ظهري...فكن لي إلى الله شفيعاً في الدنيا والآخرة ....
في غفران ذنوبنا وتفريج همومنا وقضاء حوائجنا وحوائج مولانا صاحب العصر والزمان الله عجل فرجه...
.
.
.
حُلم دمعة .....بُث في سطور... بل لاتحتويه السطور...
المفضلات