رنـَّة وفاء...
احتضر حرفي
في وصف بعضها....!
أم الوفا ...ياجنة الخُلد العريق
في كُنهكِ بحر المحابر قد يضيق
ويضيعُ حرفي غفلةً بين التُراب
أنا لو قضيتُ العُمر لن يكفي كتاب
تلك الدفاترُ والمحابرُ تنحسر
في وصف صبركِ بل وقلبي ينكسر
فواحة أنتِ مُعتقة بوفائكِ
لازلتُ أ ُسمـِعُ مهجتي لبكائكِ
ولدي حسينٌ ..أنت يانور الجليل
أنا واقفة لازلتُ أُبدي للعويل
وأزفُ آهاتي على صحراء فقدي
لأزمَّ أهداب الأسى ..لنوح أُبدي
يازمزم الأمس المُسجى في عروقي
ناجيتُ داجية الهُدى وأرقتُ شوقي
أبكيكَ ياقمري ويالون اصطبارِ
بأفول ضيـِّكَ يشهدُ الكونُ احتضاري
أفديكَ نفسي بل وروحي ودمي
أنا أُمكَ الأُخرى ..لقلبي تنتمي
ظلـِّي يُسائلُ قل لي فيمَ الانقطاع
من حين فقدكَ لاأمان وكُلـِّي ضاع
أبكيكَ شاردةً وفي عين الرؤى
كتبتك أحلامي سماءً موجعة
أم البنين أنا أنعى فوا حزَنِي
في بحر همي جذفت الشقا سفني
أحسين تبقى في دمي للقلب جابر
تؤيكَ أضلعُ مُهجتي ليس المقابر
في أرض المدينة ..دونتها..وكُلي أمل
أن أحظى بشيئ من كرامات الطاهرة ..
فجر الـ 8-10-1431
بقلم دمعة .....
كانت أشلاء من مذكراتي مع محمد وآل محمد
وانتهى نزف قلمي بأرض المدينة...
وبقى نزفُ قلبي العاشق...
المفضلات