ربما نعم
وربما لا ...؟
وقد اشك انني غدرت بقلبي فاوحيت اليه انني رحلت خلف موتك
بدأت اعيش خيوط الوهم
وبدأت انثى العنكبوت تنسج خلايا الشمس حول مسطرتي
وصرت اسير في خط منحني لعلي اعثر على قلمي المفقود
وقعت مسموما
وكفني ملتحف فوق جسدي الاخضر
تورمت عيناي فما عدت استطيع النظر اليك
وانتهك الدود جسدي وصرت اتمنى الموت برفقتك
خذني لا تضعني في تابوتك المقفل
ضمني اليك يا سمي الفؤاد
دعني ارتمي بين دفتي شفتيك
ارتشف تلك الكلمات النورانية
لا تدعني لوحدي وسط خنافس الغابة المقفرة
اهرب فلا ارى في الضياع سواك
دعني اسقط في قعر عينيك الزرقاويتين
لعلي اظفر بما ينتشل اوهامي
ويخط بمسطرته مستوى الوصول الى الجنة
فما عدت ارى في الدنيا سوى جنتك ونار ذنوبي
فهل تشفع لي وتزجني مقتولا
شهيدا
في سبيلك يا معشوقي
أرجوك فانني لن ارجو في هذه الدنيا المكتظة بالاوهام غيرك
فأنا ضائع ولن اجد منقذا يحمل اثقالي واوزاري سواك
انا تائه وسط دوائر مغلقة
أدور ثم أدور وينتهي بي ذلك الى الكهولة
آه .. أقولها واوجاعي تتكسر فوق اضلاعي
آه لنفسي وهي شاردة الذهن
مفرطة في الألم
ويح لها وهي ملطخة بوابل الآهات لا تعرف طريقها الى الموت
انه الموت الذي يطاردني ولا يدعني اسقط ليريحني
انه يتعقبني
يقتفي اثري
ويتركني اعيش رهبة الخوف
وقشعريرة البدن
الى متى وانا اعيش طريدتك ايها المصير الخفي
استميحك عذرا فلقد استسلمت اليك
فالرحمة فلم أعد أطيق الهروب
انني تائب الى المنية السوداء
تائب الى من بيده وريقات عمري
خذني اليك ايها الموت وضمني الى من احب
الآن وربما غدا
وربما نعم ...
وربما لا ...
ولكنني اعتقد انني آت اليك قريبا ..
________________
يوم سعيد
فجر يوم الاثنين الساعة 15ر1 ص
المفضلات