أرجوك .. لاتنتصف ..فشعور الانتصاف ذاك يقُدني نصفين..
بل ويصهرني..
فليس بعد الانتصاف إلا الأفول..
أتنتصف ولم أُمهد لنفسي إلا تسويفا...!
أتنتصف وتذر قلبي عارياً من جوائزك الجمة ..! وذاك مايُحزنني..ويزيد شقوتي.. حين أُقلب كفي الفارغة إلا من الغفلة .../ والحسرة....!!! وأراك تمضي سراعاً...تنوي وداعي ... وأراني أقبض يميني فأتحسسها يتيمة دون يمينك والبركات ...
قبل أن تنتصف
ضمني ..واستَّل خناجر الغفلة العالقة بجوف الجوف مني.. ولاتنتصف إلا وقد صيّرت بؤسي ذاك مذبوحاً في بقايا الروح.. أنتصف بعد أن أطوق أمانيَّ بجيدك ..! ولاترحل إلا وقد استفاق كُل عزمي وهمتي وحلقت إلى سماء الطاعة .. ليهبني الاله جائزة من جوائزة والعطايا....من قلب عروسك [ ليلة القدر....
أعدك.. حين تنتصف .. سأكون أسعد من على وجه الأرض... كوني في سماء الجود كائنة ... ولفيوضه منتظرة ومتأملة ...
سعيدٌ قلبي لميلاد الجود ومن فرط سعادته بات النبض أخرس.. وشـُل الكلم ...! إلا أن يأذن سيدي المجتبى
المفضلات