لم أزل تلك المُتشبثة بظلك....
فـ بقلي قطيعُ آمال
أملي أن تبقى روية ...منك ...، وبك وفيك ولك...
ياشهر رمضان..
أرجوك ..
لاتنتصف ..فشعور الانتصاف ذاك يقُدني نصفين..
بل ويصهرني..
فليس بعد الانتصاف إلا الأفول..
أتنتصف ولم أُمهد لنفسي إلا تسويفا...!
أتنتصف وتذر قلبي عارياً من جوائزك الجمة ..!
وذاك مايُحزنني..ويزيد شقوتي..
حين أُقلب كفي الفارغة إلا من الغفلة .../ والحسرة....!!!
وأراك تمضي سراعاً...تنوي وداعي ...
وأراني أقبض يميني فأتحسسها يتيمة دون يمينك والبركات ...
قبل أن تنتصف
ضمني ..واستَّل خناجر الغفلة العالقة بجوف الجوف مني..
ولاتنتصف إلا وقد صيّرت بؤسي ذاك مذبوحاً في بقايا الروح..
أنتصف بعد أن أطوق أمانيَّ بجيدك ..!
ولاترحل إلا وقد استفاق كُل عزمي وهمتي وحلقت إلى سماء الطاعة ..
ليهبني الاله جائزة من جوائزة والعطايا....من قلب عروسك [ ليلة القدر....
فيارمضان كُن لي حجاباً مستوراً من ذنوبي..
..وحق ربك العظيم...
لعلي أطلتُ المكوث >> كثيراً
............ولم يزل في جعبتي الكثير..
دمتم برمضان مبارك..
....دمعة
المفضلات