رافقتها ......فـ رافقتني...
ودارت للحزنِ سبابة.../ لـِ قلوبنا تُشير...
ليتهُ ياأبتي قد كان حُلما
فأنا للموت قد أمسيتُ خصما...
.
.
.
.
.
................................روحاً عليلة
بترتـ أحرفي سُقماً..!!
إنها الحوراءُ زينب
هي ربتني وغذتني صبراً واحتسابا...
هي من رافقت الدمع وجالت
تمتطي صبراً تُلبي طلب الرب تُرتل للاجابة
هي ألبستني معطفاً للحزن أسود
هي حجبتني بالنعاء فـ لونه القاني الشجي يتلو كآبة
إن صرتُ أعشقُ داكن اللون الذي
يُشفي قلوب الفاقدين فلا عُجابا
ألا ساعد المولى الجليل قلوبهم
أعني البتولة والعقيلة زينبٌ
في فقد أحمد والوصيَ أبا ترابا
نبضات دمعة..
المفضلات