عذاب المشاعر
عذوب الخواطر
وهجر االاحبه
حزن مايهاجر

وبعض التجافي
يفت المحاجر
تنام الاماني
وجرح يبقى ساهر

******************

وفقد الاحبه في هالدنيا غربه
مثل فاطمه اتشوف اعز الاحبه
ابوها الا يوحش لياليها قلبه
دهلها برحيله او وحشتها صعبه


تذوب على صورة حياته مثل شمعه في ذكرياته
وجوده ومعانيه ونوره
ويدوبها موعد صلاته

وينه بلال يغرد
ليش انقطع اذانه
خله يرد شعوري للمصطفى وزماانه


وابتدا يأذن بلال الله اكبر
ونت الزهراء بوجه لونه تغير
ذكريات الهادي كلها بصوته مرت
والزمن وياها مفجوع يتذكر
ذكرت باذانه
النبي وزمانه
ذكرت اشواقه وحنينه للسماء

محلى الابتسامه من حلو كلامه
اذن وقمي نصلي فاطمه
خطواته وعينه ممليه سعاده
محد بكثره يحب وقت العباده
اخد وياه الحسن وحسين يصلو
وصل بصوته المؤمن للشهاده

من وصل اشهد ان لا ضلت تنوح

وبوصوله اشهد ان الزهراء طاحت والبعض قال انها ميته وفاضت الروح

يا مؤادن اقطع القلب تقطع

لا تموت الزهراء من كثر الحنين
ارحم الرحيمه
فاطمه يتيمه
لا تذكرها برسول العالمين

يا بلال اوقف جزاك الباري عنها
يكفي لاتقتلها مدبوحه بحزنها
تالي هده الحنه منها

بعد شضل والعدو مورم متنها

ضلت على هالحاله
بطيف النبي اقبالها
كل ما هدمها ...
يبني الهدم تمثاله
ماحد مثلها فاقد
يرمي الجمر دلاله
عصف الالم خلاها مثل الغضن مياله
اودا ناحت ولا ارتاحت يقولو الصبر اجمل
تقول الصبر لوين اصبر ادا من شوقي الصبر يخجل
من الا فقد غالي مثلي
وانا ادري محد والله
تلوموني والا فقدته حبيبي حبيب الله

هده الا شالت همه وهده الا سكنت دمه
قبله المنيه تمنت
وتمنت الله يسلمه
كل ليله ينقل عنها
تاخد قميصه تشمه
لين الاجل وافها ما بينت مبتسمه
تون ضلت ولا مهلت ليالي ورد ليها ياخدها
على جناحه الى الراحه ورجعت فاطمه الى والدها

حكايه ومثل هالحكايه صارت الى حيدر عقب فاطمه اتمنى موته جرح نفسه يتقرب ...