وتكدّست الأنّات بقلب القلب.......!!
لم يكن بالحُسبان .......
أن تطرق النائبات قلبي............فتردهُ مسكناً رحبا ..
كيف لثوب الفرح أن يتجردني..........ويهبني وديعة بين ثنايا الآه......
دفئ حجرك.........أناملك الرحيمة .....كم بحثتُ عنها......!! فما وجدتها إلا بكياني ...
شكاية ....... صرّحها قلبي الصغير ......على طبقك الحاني .....
بعد أن رمقتني روحك بسؤالها.....!!
رفقاً ياكل أحلامي.....سأحكي لك رواية الضياع...........
بعد رحيلك ماأنا إلا روح جاثية على ركبتيها.....أدفن رأسي بينهما......فجمرات الأسى قد أعيت قريحتي ... وأدمت مُقلتي..
وأما الوجنتين ....!! لم أزرع بهما سوى مدامع لذبولي......
كم من العبرات قد تكسرت في جوفي...قابلتها شظايا من حشرجات صدري المُلتهبة حنين...
بين كمدِ وجدل......أتلقى سفن أحزاني .....وبمجذاف التصبر أُسلّي بقايا وجداني
ولكن.......!! كلها تؤول إلى الارتطام...فتتشتت أشجاني.... كلما نعتك روح الأخوة ..لأنينها يتصدع شرياني..
فأعود مُلملمة أثقالا على ظهر قلبي أُخفيّها....! فتجذبني حسراتي وكأنها تتحداني......
حين فارقتني فارقت البسمة كل أركاني.......وبتُ رهينة لقلاع حرماني.....
أنا بعدك...
روح بالية مع صغرها...مُتكتمة لأتراحها..........والنوح غذاني...
وإن تستفهم عن اسوداد متني......فبُعدك أضناني .....
واستحلّ العدى ضربي ....ومن الرعب خُطِفت ألواني.....
دق الطبول ....!!
رقص النساء......فذبحك عيدٌ للشامتين ........
والشام تتفرج بقرص وجهي ...والعدو خارجية اسماني...!!
فهل ترتضي غيرتكذاك ياابتي ...!!! ألا ياليت الموت قد أتاني......
مُد يديك على قلبي اليتيم ...وهدأ روعتهُ ....وأما محجري فسيكتفي بالنظر لضيك....
سأنعاك وتنعاني......!!
.
.
.
.
كانت تلك رؤيا ..." يارُقيّة .....
ستجدين رأساً يشجو لشجاكِ......
وعلى أثره تمضين......
انحناءة وداع.....
مأجورين سادتي...
دمعة ..
المفضلات