وبينما أنا في غمرة فرحي بالميلاد الشريف وبينما أنا غارق في نشوة بهجة الأطفال وأحدّق إلى ابتساماتهم البريئة واتأمل إلى بريق أنوار المنازل المنتشرة على دهاليز الحي .. إذ ألمح ما عكّر صفو فرحتي فطفقت عائداً إلى زاوية التفكير لأعلن تمردي على كل تلك الوجوه القاحلة التي تحاول أن تستغل المناسبة لأغراض دنيئة وتحاول أن تشمّر عن صبيانيتها الخارقة !! فالدين بريء مما تفعلون فأين أهدافكم وأهداف آل البيت فخطوطكم لا تلتقي أبداً مع خطوط المنهج النبوي فتباً لكم وتعسا فأفعالكم لن تزيدكم إلا شقاءاً ويأسا ..!!
لملمت حزني وبدأت أتعايش مع الجو الرمضاني لعلي أنفض تلك الغبرة التي علت وجهي جرّاء تلك الوجوه الضالة ..!!
________
قلمي المكسور
يوم سعيد
المفضلات