تتوارى عني عيون حبيبي.......
ويبقى النبض يرسم صورته في جفوني....
أشتقت إليه اكثر من إشتياق الصحاري لمرور السحاب...
أشتقت إليك يا أغلى ما في وجودي ... اشتقت إليك يا جنوني...
جافيتني .. وإزدت في ذلك .....
حتى اصبح فؤادي صحراء ... لا تحوي زرع أو شجر...
ذبلت كل الاوراق وهاجرت كل البشر ...
فمتى ستروي هذه العطشى لترجع لها بهجتها وسعادتها وتحيى من جديد كالحديقة الغناء التي تتغنى بك...
ام انك نويت الرحيل بعيدا عني ... !!!
أنا في انتظارك ...
أنا في انتظارك .. حبيبي
أنا في انتظارك ...
المفضلات