أعرف إننا هنا عبر هذه الزاوية المضيئة نقذف بحمم مشاعرنا وندلو بما ينضح في أفئدتنا ولسنا في صدد الرد والتعليق والحوار الثقافي إلا أنني التفت إلى هذه العبارة الرنانة التي هي بقلم الأخت الكريمة/ عنيدة .. فطرقت خاطري وحركت في نفسي شيئاً من الاعتراض ليس على صحة ما ذكر وإنما لإحساسي إن الحياة لا يتوقف نبضها على مجرد انهيار القارب الذي نعيش على متنه إنما تبقى تلك مجاديف الأمل هي القشة التي يمكننا أن نتعلق على ظهرها وإن تهشم القارب وتناثرت أجزائه يميناً وشمالاً ..؟؟
بمعنى إننا إذا ما هشّم القدر قوارب الحياة فما زالت المجاديف بخير فهي الأمل الآخير لنا الذي من خلاله نستطيع أن نستعين به في الوصول الى مرافئ السعادة .......!!!
تحياتي وعذراً على الإطالة ....
يوم سعيد
وكل عام وأنتم بخير
المفضلات