إنها كلمة زئبقية الملمس تنحدر من شفتي
تجبرني على الاعتراف عنوة
فلم يجد لساني إلاّ أن ينصاع مجبراً
فأخذ يلهج بإسمك خلسة
يريد أن يتعود عليه
فما حصدت سوى حسرتي
وخرجت دونك مفلساً
فمن أين بعدك يا عزيزي أجمع شتاتي ؟
وأنت تبتعد كنجمة شمّاء بين زرقة السماء ؟؟
وأنا هنا أناجي قضبان الوحدة ...
أراودها أن تلين بين نار خلوتي ..!!
فهل يلتقي السجان بسجينه ؟
أم سأظل حبيس الحشرجة
وستظل أنت إشكالي ومشكلتي ..؟؟
___________
ي. سعيد
المفضلات