مضى الجواد فوا لهفي على الدين......خذوا حدادكم يا آل ياسين
فإن مولى الورى قد قام نادبه......يقول من ليتيم أو لمسكين
فضجت الرسل والأملاك تندبه......وجررت لمم التقوى على الطين
والجود أصبح منبوذا بحفرته.....والشرع أصبح فيه فاقد العين
يا عين سحي عليه أدمعا ودما......بكل لؤلؤ أمسى فيك مكنون
قومي على جدث قد حل فيه تقى......واهرقي كل دمع فيك مخزون
وكيف يبخل من جلت مصيبته......لديه بالدمع أو يهني بتزيين
أحييت مصيبته في الناس كلهم.....مصيبة الطف في ابن الميامين
أبكت عيون رسول الله من تليت......عليه من عالم الايجاد والكون
مأجورين ومثابين
..ونسألـــــــــــــــــكم الدعاء..
المفضلات