بعد يومين أو بضعة أيام سوف يزورني عزيزي الشهر الكريم حيث يتجدد معه لحظات مزجاة بين الأسى والفرحة ، فمأساتي معه هو إنني لم أتناوله في تلك السنين الآزفة بالعبادة والعمل الروحي وفي كل عام أعاهد نفسي بالعكوف فيه على تذوق لذة الصوم الحقيقية ، ومع ذلك لا أجد نفسي السيئة تطاوعني على قبول الضيافة فإلى متى والغفلة تقتادني نحو اللهو وإدمان الشهوات الزائلة !! إنني مقبل عليك سيدي يا الله فأنلني منك الترحاب وأخضع قلبي في طاعتك وأشملني بالمغفرة والرضوان فأنا عبيدك الحقير الذي ليس له سبيل إلى هدايتك إلا بتسديدك ولطفك وعنايتك ..؟
تحياتي لك يا أيها العزيز " رمضان "
ضيفك الراجي عفو ربه
" يوم سعيد "
المفضلات