قصدتُ أم البنين بصادق نيتي وحاشا للكريم أن يعرض إذا سُئلِ


للحاجة بابٌ كانت وما تزل مادام للدهر سورٌ يُبرء العلل ِ


طقرتُ باب الطُهر فذكرتُ إذ طرقت باباً لزينبٍ والدمع في المُقلِ


جائت تُعزيها فبكت تواسيها روحي لروحيها إذ غابها الأملِ


تنعى الشهيد الذي أضحى تريب الخد محراباً لرماح سُمر الأسل ِ



لهفي لها اليوم ماتت بحرقتها وزينبُ الطهر تُحشم عباس بالعجل ِ