قذفتُ بأوجاعي على محمل صدعك....وعلى مُحيط آهاتك أوقتظتُها أدمعي ...
بمصرع النشيج هويت ......عندما أدركتُ حبائلُ عزمك والصمود....فتلتقني...
حملت أطراف همّي المُزجى لقلبك..فوجدتُ كفّة همومكِ الراجحة ..!! على ميزان النوائب......
وعلى جمرات قلبك ...!! كان حتفي...
فالعذرُ ياعمة من سقم الأيام عليكِ وجورُ المصائب ..
فما إن وصلني النبأ...خفق قلبي لتذكري آلامك....ماتت بقايا أحلامي ...بموت أملي الرضا....
فجثوتُ على أرضِ همي..نادبة أخي....وفارقت روحي التراقي..لم يحيا لي رمق بعده ياعمة فكيف بكِ....!!
ساعد الله قلبكِ إذ نظرتِ للعوادي وهي تطأ الجسد الشريف......فما زادتكِ إلا صبراً وثباتا .......
فاطمة المعصومة تلفظ الآه ...
وتجشو لشجو ِ زينب.....
مأجورين سادتي..
بتصوير مُخيّلة دمعة وإحساسها الحزين..
المفضلات