10 جمادي الاولى حرب الجمل
السلام عليكم
شكرا لمروركم آجركم الله ووفقكم لكل خير
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله
أَنَّهُ قَالَ :
عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ خَيْرُ الْبَشَرِ وَ مَنْ أَبَى فَقَدْ كَفَرَ
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
وقعت معركة الجمل سنة 36 هجرية في عشرة جمادي الاولى
ونصر الله سبحانه
امير المؤمنين علي بن ابي طالب علايه السلام على الناكثين طلحة والزبير وامهم عائشة الخارجة على القرآن الكريم الذي امرها بان تقر في بيتها وعلى امام زمانها وكانت المعركة في البصرة
انقل لكم مقتطفات عما يدور حول هذه المعركة
منلايحضرهالفقيه 3 74
3365- وَ قَالَ عليه السلام
أَوَّلُ شَهَادَةٍ شُهِدَ بِهَا بِالزُّورِ فِي الْإِسْلَامِ
شَهَادَةُ سَبْعِينَ رَجُلًا حِينَ انْتَهَوْا إِلَى
مَاءِ الْحَوْأَبِ فَنَبَحَتْهُمْ كِلَابُهَا فَأَرَادَتْ صَاحِبَتُهُمُ الرُّجُوعَ وَ قَالَتْ سَمِعْتُ
رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله
يَقُولُ : لِأَزْوَاجِهِ إِنَّ إِحْدَاكُنَّ تَنْبَحُهَا
كِلَابُ الْحَوْأَبِ فِي التَّوَجُّهِ إِلَى قِتَالِ
وَصِيِّي عَلِيِّ بْنِأَبِي طَالِبٍ عليه السلام فَشَهِدَ عِنْدَهَا سَبْعُونَ رَجُلًا أَنَّ ذَلِكَ لَيْسَ
بِمَاءِ الْحَوْأَبِ فَكَانَتْ
أَوَّلَ شَهَادَةٍ شُهِدَ بِهَا فِي الْإِسْلَامِ بِالزُّورِ
مستدركالوسائل 17 448
21832- 11- السَّيِّدُ الْمُرْتَضَى فِي شَرْحِ الْقَصِيدَةِ الْمُذْهِبَةِ لِلسَّيِّدِ الْحِمْيَرِيِّ، رُوِيَ أَنَّ عَائِشَةَ لَمَّا نَبَحَتْهَا كِلَابُ الْحَوْأَبِ وَ أَرَادَتِ الرُّجُوعَ قَالُوا لَهَا: لَيْسَ هَذَا مَاءَ الْحَوْأَبِ فَأَبَتْ أَنْ تُصَدِّقَهُمْ فَجَاءُوا بِخَمْسِينَ شَاهِداً مِنَ الْعَرَبِ فَشَهِدُوا أَنَّهُ لَيْسَ بِمَاءِ الْحَوْأَبِ وَ حَلَفُوا لَهَا فَكَسَوْهُمْ أَكْسِيَةً وَ أَعْطَوْهُمْ دَرَاهِمَ قَالَ السَّيِّدُ وَ قِيلَ
كَانَتْ هَذِهِ أَوَّلَ شَهَادَةِ زُورٍ فِي الْإِسْلَامِ
نهج البلاغة
وَ مِنْ كَلَامٍ لَهُ عليه السلام قَالَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ لَمَّا أَنْفَذَهُ إِلَى الزُّبَيْرِ يَسْتَفِيئُهُ إِلَى طَاعَتِهِ قَبْلَ حَرْبِ الْجَمَلِ: لَا تَلْقَيَنَّ طَلْحَةَ فَإِنَّكَ إِنْ تَلْقَهُ تَجِدْهُ كَالثَّوْرِ عَاقِصاً قَرْنَهُ يَرْكَبُ الصَّعْبَ وَ يَقُولُ هُوَ الذَّلُولُ وَ لَكِنِ الْقَ الزُّبَيْرَ فَإِنَّهُ أَلْيَنُ عَرِيكَةً فَقُلْ لَهُ يَقُولُ لَكَ ابْنُ خَالِكَ عَرَفْتَنِي بِالْحِجَازِ وَ أَنْكَرْتَنِي بِالْعِرَاقِ فَمَا عَدَا مِمَّا بَدَا
معاني الأخبار:
مَاجِيلَوَيْهِ عَنْ عَمِّهِ عَنِ الْكُوفِيِّ عَنْ سُفْيَانَ الْحَرِيرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَزَوَّرِ عَنِ
ابْنِ نُبَاتَةَ
قَالَ: لَمَّا أَقْبَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام مِنَ الْبَصْرَةِ تَلَقَّاهُ أَشْرَافُ النَّاسِ فَهَنَّوْهُ وَ قَالُوا إِنَّا نَرْجُو أَنْ يَكُونَ هَذَا الْأَمْرُ فِيكُمْ وَ لَا يُنَازِعَكُمْ فِيهِ أَحَدٌ أَبَداً. فَقَالَ :
هَيْهَاتَ
فِي كَلَامٍ لَهُ أَنَّى ذَلِكَ وَ لِمَا تَرْمُونَ
بِالصَّلْعَاءِ
قَالُوا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَا الصَّلْعَاءُ؟
قَالَ: يُؤْخَذُ أَمْوَالُكُمْ قَهْراً فَلَا تَمْنَعُونَ
* وَ عَنْ عَمَّارٍ وَ حُذَيْفَةَ وَ ابْنِ عَبَّاسٍ
وَ الْبَاقِرِ وَ الصَّادِقِ عليه السلام
أَنَّهُ نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ عليه السلام يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ الْآيَةَ
وَ رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ عليه السلام أَنَّهُ قَالَ : يَوْمَ الْبَصْرَةِ وَ اللَّهِ مَا قُوتِلَ أَهْلُ هَذِهِ الْآيَةِ حَتَّى الْيَوْمِ وَ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ
بْنُ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا عَلِمَ اللَّهُ أَنَّهُ
سَيَجْرِي حَرْبُ الْجَمَلِ
قَالَ لِأَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله :وَ قَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَ لا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى وَ قَالَ تَعَالَى: يا نِساءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضاعَفْ لَهَا الْعَذابُ ضِعْفَيْنِ فِي حَرْبِهَا مَعَ عَلِيٍّ عليه السلام
بحارالأنوار ج : 32 ص: 284
عن : كتاب المناقب لابن شهرآشوب: حُذَيْفَةُ قَالَ لَوْ أُحَدِّثُكُمْ بِمَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله لَوَجَمْتُمُونِي قَالُوا:
سُبْحَانَ اللَّهِ
نَحْنُ نَفْعَلُ ؟!قَالَ لَوْ أُحَدِّثُكُمْ أَنَّ بَعْضَ أُمَّهَاتِكُمْ تَأْتِيكُمْ فِي كَتِيبَةٍ كَثِيرٍ عَدَدُهَا شَدِيدٍ بَأْسُهَا تُقَاتِلُكُمْ صَدَّقْتُمْ. قَالُوا : سُبْحَانَ اللَّهِ وَ مَنْ يُصَدِّقُ بِهَذَا ؟ !قَالَ تَأْتِيكُمْ أُمُّكُمُ الْحُمَيْرَاءُ فِي كَتِيبَةٍ يَسُوقُ بِهَا أَعْلَاجُهَا مِنْ حَيْثُ يَسُوؤُكُمْ وُجُوهُكُمْ
ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه واله: أَيَّتُكُنَّ صَاحِبَةُ الْجَمَلِ الْأَدْبَبِ يُقْتَلُ حَوْلَهَا قَتْلَى كَثِيرٌ بَعْدَ أَنْ كَادَتْ .....
المفضلات