ذاتُ أمسيةً ،،
جلستُ على الشاطىء ،،
وكنتُ أُدققُ النظر في وجهه الجميل ،،
عينيه الرائعتين ،،
كنتُ أبثُ له أشواقي ،،
ممزوجةً بإبتسامتي ،،
بشغفٌ وسعادة تعلوا محياي ،،
كنتُ أنظر لتلك الإبتسامة الندية ،،
تزرعُ على ثغره آلاف الالوان الجميلة ،،
من قوس قٌزح ،،
ويهمسُ لي :
أكملي أنا بالإنتظار ،، !!
فها هو الشوق ،،
يعْلُوا عيني
لإرتشاف المزيد
من أشواقكِ الولهى ..
فلا تتوقفي .. وأكملي
فكلماتكِ ،،
التي تنطقها شفاتكِ ،،
تزخرُ بدفقات السنين ،،
وبزخاتٌ من الحنين ،،
تفيضُ بأمواج الشوق ،،
ولمحات الانين ،،
أنينُ ذاك الذي يربضُ في أعماقك ،،
كلما تفجرت كلماتكِ ،،
أنتفضت حباً ،،
فتأتيني بأروع العبارات ،،
الملتهبة .. المشتعلة
وتبقى متوهجة في جنون ،،
رهيب ،،
فأكملت وقلت ::
أنني أحــــــبــــــكَ
هـــــــــمـــــــــس ::::
وأنا جـــــــــــداً أحـــــــــبــــــــــكِ
فأنتِ من بين كل هذا العالم ،،
أشعر أني أريد
معكِ ،،، أنتِ فقط
رؤية شروق الشمس وغروبها ،،
همستُ بجنون ::
أحــــــــــبـــــــــكَ ،، أحـــــــــــبــــــــــكَ
فأنا حين أراك تنبضُ روحي ،،
وأقفزُ برغم التعب في فرحً وسعادةً ،،
حـــــــــــــيــــــــــــنــــــــــــــهـــــــ ــا
أخذتني من يديّ
ورقصنا معاً رقصةً مفرحةً ،،
على نغمات
قلبك العاشق
وبين جبهات النجوم التي حولنا ،،
وضوء القمر
ومن نبض مشاعرنا المترفة ،،
وفي لحظات شاعرية نادرة ،،
أقتربنا أكثر وأكثر ،،
عندها توسدتُ صدرك الدافىء ،،
لأغوص أعمقُ وأعمق ،،
في دنياك الجميلة
وفجأة //
رَبتَ أحدهم على كتفي
مُنادياً أياي
مبادراً بسؤال ..
ألم يحن الوقت للذهاب ،،
فاستفقتُ
من حُلمي .. !!
هل كان هذا حُلم .. !!
لا لا ليس حُلم ..
بل حقيقة ..
بل واقع ملموس ..
كنتُ أُكرر هذه الكلمات لنفسي ،،
عندها أستفقتُ أستفاقةً أُخرى ،،
وأدركتُ
أنني كُنتُ أُحدثُ ،،
وجهك
الذي رأيتهُ ،،
على سطح القمر ،،
هــــنــــــــــــاك ،،
تقبلوا مني أرق التحاياا
أمنيــ مجروحه ـــات
المفضلات