أخي000 أختي000 ((لايفوتكم))

**ابد ماتغيرت** · 04-03-2009, 07:23 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جايبه ليكم موضوع شفته وعجبني واتمنى يعجبكم
وهو عبارة عن حوار بين اخت واخوها

(أخي)

يبدأ التحقيق عندما أهم بالخروج (على وين العزم ياسلوى؟ ويش اسمها؟ مين أهلها؟ وين بيتهم؟) ولانغلق الملف حتى يضيع نصف وقت الزيارة0
أما أخي فله الحرية المطلقة،يدخل ويخرج،يتأخر ويسهر، دون أن يفكر أحد من أفراد العائلة أن يسأله (وين كنت؟) وان خطر لي خاطر بسؤاله ذلك نفخ رئته وهتف (ويش رايش اعطيش جدول اعمالي اليومي؟)
يعطي نفسه حق التدخل في كل شيء ماذا البس، كيف أمشين متى أخرج، لدرجة أنه يمنعني من الرد على الهاتف، وكأنه الوصي على البشر، اذا احتججت من تطفله أو رفعت صوتي بحضرته ، نهروني (عيب000 هذا أخوش الكبير ) رغم انه لايلقي لحق الأخوة بالا0
ان صحت يوما ( وماذا عنه؟؟؟)

قالوا:
(انه ولد)

(أختي)

تنفق من المال ماتشاء، تراها كل يوم تنطلق الى السوق وتجلب منه الأخضر واليابس، كلما قالت (هل من مزيد) فتحت أمي الصندوق وأعطتها، أما أنا فسائق عند حضرة جنابها، فان جئت أطلب شيء من المال قالوا
(ليش؟ ويش بتشتري؟ كم يكلف؟)
ثم يختمون سيل التحقيقات بقولهم (وشايفنا نايمين على بنك)
أختي تجول وتصول في البيت على راحتها،في كل ساعة تقول (أبغى أروح بيت فلانة و أزور صديقتي علانة) وعندما اسألها سؤالا صغيرا كأن أقول (بنت مين؟) هزت جسدها بغنج وقالت (والله مالك شغل، ثانيا عندي أهل يسألوني )،كثيرا ماتتجرأ وترد على الهاتف بحضرتي أو ترفع عينها بعيني عندما انهرها عن شيء، رغم انني أخوها الأكبر ،وحين أنتقد ملابسها أو تصرفاتها ترفع صوتها وتهتف باني (ملقوف) وفي أحسن الأحوال تجري ال أهلي باكية0
ان صحت يوما (وماذا عنها؟؟؟)

قالوا:
(انها بنت)

تحياتي
ابد ماتغيرت

**سحابة نور** · 04-04-2009, 03:15 PM

هذي هي الحياة في اغلب الاحيان ما تكون عادلة

بس في نقطة اختي اللحين مجتمعنا صار متفتح اكثر من الاول او بالاحرى اخوانه الشباب صاروا متفتحين اكثر

وانه البنت لها حقوقها والولد له حقوقه وبالذات اذا كان البنت موثوق فيها ممكن تنسألأ لكن بشكل طبيعي

ممكن اهي الي تبادر في القول وين بتروح ممكن للحين في مجتمعات المرأة للحين مهضوم حقها

انقول الله يهديهم بس

عذرا للاطالة

تحياتي