أتيتك
سيدي
ومولاي
يا ابا الحسن / يا أمير المؤمنين
حاملةً معي ،، أثقالا فوق ظهري
وهموماً تُضيق عليّ سعادتي وهنائي ،،
وأحزاناً ترسم ،، على ملامحي
علامات الاسى ،،
وعيوناً تبكيك شوقاً ،،
لإحتضان ذلك المرقد الشريف ،،
ولنيل شيءٌ من رضاك / سيدي ،،
أتيتك
وكلي ذنوباً ومعاصي ،،
تشيب لها حتى شعر الطفل الرضيع ،،
سيدي ومولاي //
واقفةً أنا على بابك ،،
أنتظر الإذن بالدخول ،،
فهل أستطيع الدخول والتشرف ،،
بتقبيل ضريحك ،،
والتماس الأمان والطمأنينة ،،
لقلبي الجريح ،،
بقربكم ،،
المشتاق للتواجد في حضرتك ،،
لأُلقيَ ،،
كل ما بي من همٌ وغمٌ ،،
ولأنثر عن كاهلي وزري ،،
الذي أتعبني حملهُ ،،
أتيتك سيدي /
راجيةً رضاك وعفوك ،،
بعد الله ،،
فهل ستقبل بي ،،!!
وتحقق لي ،،
رغبتي في رضاك عني ،،
وهذا ما أتمناه ،،
أم أرجعُ ،،
من حيثُ أتيتُ ،،
خائبة الرجاء ،،
وهذا بالطبع ليس من طبعكم ،،
فما خاب من التجأ ،،
إليكم ،،
خائفاً ،،
وياءساً ،،
فأنتم حقاً ،،
ملجأ لكل عبدٍ ،،
يأتيكم بقلب سليم ،،
هذا ما فاض بهِ قلمي اليوم لتخيلي التشرف بالذهاب لذلك المرقد الشريف
الذي طال له الشوق بعيون دامعةً ،،
فتقبلوا مني تحيةً تسبقها دعاء ،،
أمنيـ مجروحه ــــات
المفضلات