بسم الله الرحمن الرحيم

كما أن لبس السواد يؤثر في نفوس لابسيه تأثيراً قوياً يكهرب أعصابهم، ويوحي إليهم أبداً بأنّهم مفجوعون بكارثة الطف، فينفعلون بهذا الإيحاء الدائم، ويتحيزون للحسين (عليه السلام) ومبادئه وأهدافه، ويثورون ضد يزيد ومبادئه وأهدافه على نحو ما سبق في البكاء.


فتكون دلالة هذه الأخبار، منحصرة في أنّ جعل اللباس الأسود شعاراً مكروه، لأنّه شعار أعداء الله. وأما لبس السواد لأجل مصيبة فترة مؤقته أو طول العمر لمصيبة أو بلا مصيبة ليس مكروهاً، كما فعل الأئمة الطاهرون (عليهم السلام) .

تسلم يديكي يانور على هذا التحقيق الرائع

وانا اعرف كم يستغرق من الوقت البحث في مثل هذه المواضيع

جزاكي الله الف خير