النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: .. اليوم العاشر سيد الشهداء ( الحسين بن علي ) عليه السلام ..

العرض المتطور

  1. #1
    عضو فيروزي الصورة الرمزية My tears
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    العـواميـه
    المشاركات
    4,093
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    335

    رد : .. اليوم العاشر سيد الشهداء ( الحسين بن علي ) عليه السلام ..

    استشهاد الإمام الحسين عليه السلام

    ولما قتل أصحابه وأهل بيته ولم يبق أحد عزم على لقاء الله، فدعى ببردة رسول الله فالتحف بها فأفرغ عليها درعه، وتقلّد سيفه واستوى على متن جواده، ثم توجّه نحو القوم وقال: ويلكم على مَ تقاتلونني؟ على حقٍّ تركته؟ أم على شريعة بدّلتها؟ أم على سنّة غيّرتها؟ فقالوا: نقاتلك بغضاً منّا لأبيك وما فعل بأشياخنا يوم بدر وحنين. فلما سمع كلامهم بكى، وجعل يحمل عليهم وجعلوا ينهزمون من بين يديه كأنهم الجراد المنتشر، ثم رجع إلى مركزه وهو يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

    وهو في تلك الحالة يطلب شربة من الماء وكان يقول:

    أنــــا ابن عليّ الطهر من آل هاشمٍ .. كفاني بهـــــذا مفــــخراً حين افخر

    وجــدي رسول الله ا كرم من مشى .. ونحن سراج الله في الأرض نزهر

    وفاطـــــم أمـــــــي من سلالة أحمد .. وعمّــــي يدعى ذا الجناحين جعفر

    وفيـــــنا كـــــــتاب الله أنزل صادقاً .. وفيــنا الهدى والوحي بالخير يذكر

    فنــــــحن أمــــــان الله للناس كلّهم .. نسرّ بهذا فـــــي الأنــــام ونـــجهر

    ونحـــن ولاة الحوض نسقي ولاتنا .. بكاس رســــــول الله ما ليس ينكر

    وشيعـــــتنا فــي الحشر أكرم شيعة .. ومبغــــــضنا يــــوم القيامة يخسر

    فطـــــوبى لعــــــبدٍ زارنا بعد موتنا .. بجـــــنة عــــــدن صـفوها لا يكدّر


    فصاح عمر بن سعد: الويل لكم! أتدرون لمن تقاتلون؟ هذا ابن الأنزع البطين هذا ابن قتال العرب، احملوا عليه من كل جانب. فحملوا عليه فحمل عليهم كالليث المغضب، فجعل لا يلحق منهم أحداً إلا بعجهُ بالسيف فقتله، حتى قتل منهم مقتلة عظيمة، وفي خبر أنه قتل ألفاً وتسعمائة وخمسين رجلاً، فحالوا بينه وبين رحله، فصاح: ويحكم يا شيعة آل أبي سفيان إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد، فكونوا أحراراً في دنياكم، وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عربا.

    فناداه شمر: ما تقول يابن فاطمة؟

    قال أقولك أنا الذي أقاتلكم وأنتم تقاتلونني، والنساء ليس عليهن جناح، فامنعو عتاتكم وجهّالكم عن التعرّض لحرمي ما دمت حيّا.

    فصاح شمر بأصحابه: تنحّوا عن حرم الرجل واقصدوه بنفسه، فلعمري هو كفو كريم، فتراجع القوم.

    فنزلت الملائكة من السماء لنصرته فلم يأذن لهم بشيء، ثم التفت يميناً وشمالاً فلم ير أحداً من أصحابه إلا من صافح التراب جبينه وقطع الحمام أنينه، فخاطبهم وعاتبهم فما سمع منهم جواباً.

    لما رأى السبط أصحاب الوفا قـتلوا .. نــادى أبا الفضل أين الفارس البطل

    وأيــــن من دوني الأرواح قد بـذلوا .. بالأمس كانوا معي واليوم قد رحلوا

    وخلّفوا في سويد القلب نيرانا


    ثم نادى برفيع صوته: هل من ناصر ينصرني، هل من معين يعينني؟ فخرج زين العابدين وهو مريض لا يتمكّن أن يحمل سيفه، وأمّ كلثوم تنادي خلفه ارجع.

    فقال: يا عمّتاه ذريني أقاتل بين يدي ابن رسول الله، فقال الحسين: خذيه، لئلا تبقى الأرض خالية من نسل آل محمد.

    وفي رواية جاء الحسين واحتمله وأتى به إلى الخيمة ثمّ قال: ولدي ما تريد أن تصنع؟ قال: أبه إن نداءك قطع نياط قلبي، وأريد أن أفديك بروحي، فقال الحسين: يا ولدي أنت مريض، ليس عليك جهاد، وأنت الحجّة والإمام على شيعتي وأنت أبو الأئمة، وكافل الأيتام والأرامل، وأنت الرادّ لحرمي إلى المدينة.

    فقال زين العابدين: أبتاه تقتل وأنا أنظر إليك؟ ليت الموت أعدمني الحياة، روحي لروحك الفداء، نفسي لنفسك الوقاء.

    ثم ذهب الحسين إلى خيام الطاهرات من آل رسول الله، ونادى: يا سكينة ويا فاطمة ويا زينب ويا أم كلثوم: عليكنّ مني السلام فهذا آخر الاجتماع، وقد قرب منكنّ الافتجاع.

    فعلتْ أصواتهن بالبكاء وصحْن: الوداع الوداع، الفراق الفراق، فجاءته عزيزته سكينة وقالت: يا ابة استسلمت للموت؟ فإلى من اتّكل؟ قال: يا نور عيني كيف لا يستسلم للموت من لا ناصر له ولا معين. قالت: ابه ردّنا إلى حرم جدّنا؟ فقال الحسين: هيهات، لو ترك القطا لغفا ونام.

    فبكت سكينة فأخذها وضمّها إلى صدره ومسح الدموع عن عينها وهو يقول:

    سيطول بعدي يا سكينة فاعلمي .. منك البـــكاء إذا الحِمام دهاني

    لا تــــحرقي قلبي بدمعك حسرة .. مادام مــنيّ الروح في جثماني

    فإذا قــــتلت فـــأنت أولى بالذي .. تــــــأتينه يا خـــــيرة النـسوان

    ثم إن الحسين دعاهن بأجمعهن، وقال لهن: استعدوا للبلاء واعلموا أن الله حافظكم وحاميكم، وسينجيكم من شر الأعداء ويجعل عاقبة أمركم إلى خير، ويعذب أعاديكم بأنواع العذاب، ويعوّضكم عن هذه البليّة بأنواع النعم والكرامة، فلا تشكوا ولا تقولوا بألسنتكم ما ينقص قدركم.

    ثم أمرهن بلبس أزرهن ومقانعهن، فسألته زينب عن ذلك، فقال: كأنّي أراكم عن قريب كالإماء والعبيد يسوقونكم أمام الركاب، ويسومونكم سوء العذاب، فنادت زينب: وا جدّاه وا قلّة ناصراه، فشقّت ثوبها ونتفت شعرها ولطمت على وجهها، فقال الحسين لها: مهلاً يا بنت المرتضى إن البكاء طويل، فاراد الحسين أن يخرج من الخيمة فتعلّقت به زينب، وقالت: مهلاً يا أخي توقّف حتى أتزوّ منك ومن نظري إليك وأودّعك وداع مفارق لا تلاقي بعده.

    فجعلت تقبّل يديه ورجليه، وأحطن به سائر النسوة يقبّلن يديه ورجليه، فسكّتهن الحسين، وردّهن إلى الفسطاط.

    ثم دعا بأخته زينب وصبّرها وأمرّ يده على صدرها وسكّنها من الجزع، وذكر لها ما أعدّ الله للصابرين، فقالت له: يابن أمي طب نفساً وقرّ عيناً فإنك تجدني كما تحب وترضى. فقال الحسين: أخيّة إيتيني بثوب عتيق لا يرغب فيه أحد، أجعله تحت ثيابي لئلا أجرّد بعد قتلي، فإني مقتول مسلوب، فارتفعت أصواتهنّ بالبكاء، فأتي بتبّان، وهو ثوب قصير ضيّق، فقال: لا، ذاك لباس من ضربت عليه الذلّة، فأخذ ثوباً خَلِقاً فخرقه وجعله تحت ثيابه فلما قتل جرّدوه منه.

    ثم نادى الحسين هل من يقدم إليّ جوادي؟ فسمعت زينب فخرجت وأخذت بعنان الجواد وأقبلت إليه وهي تقول: لمن تنادي وقد قرحت فؤادي.

    فعاد الحسين إلى القوم فحمل عليهم وكانت الرجال تشدّ عليه فيشدّ عليها، فتنكشف عنه انكشاف المعزى إذا حلّ فيها الذئب، حمل على الميمنة وهو يقول:

    المـــــوت خير من ركوب العار .. والعــــار أولى من دخول النار
    وحمل على الميسرة وهو يقول:

    أنــــــا الحســــــين بـــــن علي .. آليـــــــت أن لا أنـــــــثــــــــني

    أحــــــمي عــــــيالاتُ أبــــــــي .. أمضــــــي عـــــلى ديــن النبي

    فجعلوا يرشقونه بالسهام والنبال حتى صار درعه كالقنفذ، فوقف ليستريح ساعة وقد ضعف عن القتال فبينما هو واقف إذ أتاه حجرٌ فوقع على جبهته، فاخذ الثوب ليمسح الدم عن عينه فأتاه سهم محدّد مسموم له ثلاث شعب فوقع السهم في صدره على قلبه، فقال الحسين: بسم الله وبالله وفي سبيل الله وعلى ملّة رسول الله، ثم رفع رأسه إلى السماء وقال: الهي إنك تعلم أنّهم يقتلون رجلاً ليس على وجه الأرض ابن نبيّ غيره.

    ثم أخذ السهم وأخرجه من قفاه فانبعث الدم كالميزاب، فوضع يده على الجرح فلما امتلأت دماً رمى به إلى السماء، ثم وضع يده على الجرح ثانياً فلما امتلأت لطّخ به رأسه ولحيته وقال هكذا أكون حتى ألقى جدّي رسول الله وأنا مخضوب بدمي أقول: يا رسول الله قتلني فلان وفلان.

    فعند ذلك طعنه صالح بن وهب على خاصرته طعنة، فسقط عن فرسه على خده الأيمن وهو يقول: بسم الله وبالله وفي سبيل الله وعلى ملّة رسول الله، ثم جعل يجمع التراب تحت يده كالوسادة فيضع خدّه عليها ثم يناجي ربّه قائلاً:

    صبراً على قضائك وبلائك، يا رب لا معبود سواك، ثم وثب ليقوم للقتال فلم يقدر، فبكى بكاءاً شديداً، فنادى: وا جدّاه وا محمّداه، وا أبتاه وا عليّاه، وا غربتاه وا قلّة ناصراه، ءأقتل مظلوماً وجدّي محمد المصطفى؟ ءأذبح عطشانا وأبي عليّ المرتضى؟ ءأترك مهتوكاً وأمي فاطمة الزهراء؟

    ثم خرجت زينب من الفسطاط وهي تنادي: وا أخاه، وا سيداه، وا أهل بيتاه، ليت السماء أطبقت على الأرض، ليت الجبال تدكدكت على السهل، اليوم مات جدّي اليوم ماتت أمي.

    ثم نادت: ويحك يابن سعد أيقتل أبو بعد الله وأنت تنظر إليه؟ فلم يجبها عمرو بشيء، فنادت: ويحكم أما فيكم مسلم؟ فلم يجبها أحد.

    ثم انحدرت نحو المعركة وهي تقوم مرّة وتقعد أخرى، وتحثو التراب على راسها حتى وصلت إلى الحسين فطرحت نفسها على جسده وجعلت تقول:

    ءأنت الحسين أخي؟

    ءأنت ابن أمي؟

    ءأنت حمانا؟

    ءأنت رجانا؟

    والحسين لا يرد عليها جواباً، لأنه كان مشغولاً بنفسه، فقالت: أخي بحق جدّي إلا ما كلّمتني، وبحق أبي أمير المؤمنين إلا ما خاطبتني، يا حشاش مهجتي كلّمني يا شقيق روحي، ففتح الحسين عينه. فعند ذلك جلست زينب خلفه وأجلسته حاضنة له بصدرها، فالتفت إليها الحسين وقال: أخيّة كسرتِ قلبي وزِدتني كرباً فوق كربي، فبالله عليك إلا ما سكتِ وسكنتِ.

    فصاحت: وا ويلاه يابن أمي كيف اسكن واسكت وأنت بهذه الحالة تعالج سكرات الموت؟

    روحي لروحك الفداء، نفسي لنفسك الوقاء

    فخرج عبد الله بن الحسن وهو غلامٌ لم يراهق من عند النساء، فشدّ حتى وقف إلى جنب عمّه الحسين، فلحقته زينب بنت علي لتحسبه، فقال لها الحسين: احبسيه يا أختي فابى وامتنع عليها امتناعاً شديداً وقال: والله لا أفارق عمي، واهوى أبحر بن كعب إلى الحسين بالسيف فقال له الغلام: ويلك يابن الخبيثة أتقتل عمّي فضربه أبحر بالسيف فأتقاه الغلام بيده وأطنّها الى الجلد فإذا هي معلّقة، ونادى الغلام: يا عمّاه يا أبتاه فأخذه الحسين فضمّه إليه وقال: يابن أخي صبراً على ما نزل بك واحتسب في ذلك الأجر فإن الله يلحقك بآبائك الصالحين فرماه حرملة بسهم فذبحه في حجر عمّه الحسين.

    ثم صاح عمر بن سعد بأصحابه: ويلكم إنزلوا وحزّوا رأسه، وقال لرجل: ويلك إنزل إلى الحسين وأرحه. فأقبل عمرو بن الحجاج ليقتل الحسين فلمّا دنى ونظر إلى عينيه ولّى راجعاً مدبراً، فسألوه عن رجوعه؟ قال: نظرتُ إلى عينيه كأنهما عينا رسول الله. واقبل شبثُ بن ربعي فارتعدت يده ورمى السيف هارباً، فعند ذلك أقبل شمرٌ وجلس على صدر الحسين ووقعت المصيبة الكبرى التي يعجز القلم عن وصفها.

    يـــــا قـــــــتيلاً قوّض الدهر به .. عمـــــد الـــدين وأعلام الهدى

    قتــــلوه بــــعد عـــــلم مــــنهم .. إنـــــه خــــامس أصحاب الكسا

    وا صــــريعاً عـــالج الموت بلا .. شدّ لحيــــيـــــــن ولا مـــدّ ردا

    غـــــسّلوه بـــــدم الطـــعن وما .. كفّـــــنوه غـــــير بوغاء الثرى


  2. #2
    عضو فيروزي الصورة الرمزية My tears
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    العـواميـه
    المشاركات
    4,093
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    335

    رد : .. اليوم العاشر سيد الشهداء ( الحسين بن علي ) عليه السلام ..

    ألا لعنة الله على القوم الظالمين

    عظم الله لك الأجر يارسول الله
    عظم الله لك الأجر علي المرتضى
    عظم الله لكِ الأجر فاطمة الزهراء
    عظم الله لك الأجر ياحسن الزكي
    عظم الله لكم الأجر يا أئمتي وسادتي
    عظم الله لك الأجر ياقائم آل محمد
    عظم الله لكم الأجر أيها الموالون أينما كنتم


    مع خالص تحياتي .. أختكـم My tears ..


  3. #3
    عضو نشط الصورة الرمزية حباً والف كرامة
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    144
    شكراً
    2
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    254
    السلام عليك يا ابا عبدالله السلام عليك يا ابن أمير المؤمنين وابن سيدي الوصيين السلام عليك يا ابن فاطمة سيدة نساء العالمين السلام عليك يا ثار الله وابن ثاره والوتر الموتور السلام عليك وعلى الأرواح التي حلت بفنائك عليكم مني جميعاً سلام الله أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار ..

    ابا عبدالله لقد عظمت الرزية وجلت وعظمت المصيبة بك علينا وعلى جميع أهل الإسلام وجلت وعظمت مصيبتك في السماوات على جميع أهل السماوات فلعن الله أمة أسست أساس الظلم والجور عليكم أهل البيت ولعن الله أمة دفعتكم عن مقامكم وأزالتكم عن مراتبكم التي رتبكم الله فيها ولعن الله أمة قتلتكم ولعن الله الممهدين لهم بالتمكين من قتالكم برأت الى الله وإليكم منهم ومن أشياعهم و أتباعهم و أوليائهم ..

    يا أبا عبدالله إني سلم لمن سالمكم وحربُ لمن حاربكم إلى يوم القيامة ولعن الله آل زياد وآل مروان ولعن الله بني أمية قاطبة ولعن الله إبن مرجانة ولعن الله عمر ابن سعد ولعن الله شمرا ولعن الله أمة أسرجت وألجمت وتنقبت لقتالك بأبي أنت وأمي لقد عظم مصابي فأسأل الله الذي أكرم مقامك وأكرمني بك أن يرزقني طلب ثارك مع إمامٍ منصورٍ من أهل بيت محمد ص اللهم إجعلني عندك وجيهاًُ بالحسين عليه السلام في الدنيا والآخرة ..

    اللهم أجعلنا من الطالبين معه بثأر الحسين اللهم أشفي مرضانا وأقضي حوائجنا ويسر أمورنا .. اللهم سلم زوار الحسين اللهم سلم وعزي الحسين في كل مكان اللهم سلمهم من كيد الأشرار بحق محمد وآله الأبرار .. اللهم أحفظ شيعة الحسين من كل شر وسوء ومكروه ..

    شكراً لكِ أخيتي " My tears " وجعله الله في ميزان حسناتك وحفظكِ الرحمن وأثابكِ

    دمتي ودام قلمكِ الكريم في هذا المنتدى العزيز

    نسألكِ الدعاء وبراءة الذمة




    ((وَمالي لا اَبْكي وَلا اَدْري اِلى ما يَكُونُ مَصيري، وَاَرى نَفْسي تُخادِعُني، وَاَيّامي تُخاتِلُني، وَقَدْ خَفَقَتْ عِنْدَ رَأسي اَجْنِحَةُ الْمَوْتِ، فَمالي لا اَبْكي اَبْكي، لِخُُروجِ نَفْسي، اَبْكي لِظُلْمَةِ قَبْري، اَبْكي لِضيقِ لَحَدي، اَبْكي لِسُؤالِ مُنْكَر وَنَكير اِيّايَ، اَبْكي لِخُرُوجي مِنْ قَبْري عُرْياناً ذَليلاً حامِلاً ثِقْلي عَلى ظَهْري))

  4. #4
    عضو فيروزي الصورة الرمزية My tears
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    العـواميـه
    المشاركات
    4,093
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    335

    رد : .. اليوم العاشر سيد الشهداء ( الحسين بن علي ) عليه السلام ..

    الشكر لكِ خيه حباً والف كرامة ..
    ومأجوريـن ومثـابيـن إن شاء الله ..
    والله يعطيك العافية ..

    مع خالص تحياتي .. أختـك My tears ..

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. صور للحجر الذي وضع عليه رأس سيد الشهداء عليه السلام
    بواسطة الــــنـــاري في المنتدى منتدى الصور
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 02-23-2008, 12:48 AM
  2. صور للحجر الذي وضع عليه رأس سيد الشهداء عليه السلام
    بواسطة الباسل في المنتدى كربلائيات ( كربلاء " الطف " )
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 03-01-2007, 05:45 PM
  3. البكاء على سيد الشهداء الحسين ابن علي عليهم السلام الجزء(3)
    بواسطة ghazooi في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-05-2005, 10:13 AM
  4. اليوم التاسع ( علي بن الحسين الأكبر ) عليه السلام
    بواسطة بيسان في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-02-2004, 09:32 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •