في لندن

وبعيد عن هالاجواء كان المطر مسيطر على المكان وكان طالع و لابس بنطلون جينز وقميص ابيض و جكيت اسود وحاط سكارف على كتوفه ابيض ومخطط بااسود وماسك المظله وكان يمشي وهو عاقد حواجبه ومو مهتم للي قدامه وكان يمشي ومو عارف وين يروح وبعدها تذكر ان شيماء في صالة البلياردو وقرر انه يروح عندها .. وطول الطريق وهو باله مشغووول .. وشوي وصل للصاله وجلس يدور بعيونه عليها لكن ماشافها ودق عليها وماترد وبعدها راح جلس بالكوفي شوب اللي بالصاله وراح جلس وهو يتنهد وطلب له عصير رمان وسرح بفكره وتذكر حلمه اللي اليوم اللي ما فارق باله .. كان حلمان انه في بنت كانت مع ابوها في سيااره وكانت تمشي مشوووااااار مرررررررره طوووويل وبعدها نزل ابوها من السياره وركب سلطان مكان ابوها وكمل معها هو المشوار الطويل كان يبي يعرف من البنت حس انه يعرفها لكن ملامحها ماكانت واضحه وانزعج هو من هالحلم وباله مشغووول فيه .. وكان يبي يعرف سالفة هالاحلام اللي يشوفها بين كل فتره وفتره وسر هالبنت اللي كانت في هاللحلم اللي عطته في يده حروف متناثره حاول يعرف ايش هذي الحروف لكنه ماقدر وهالشي هو اللي ضايقه اكثر حروف وبنت ايش هالسالفه وايش هالحلم تعب من كثر التفكير ومن كثر الاحلام كان متضايق حده ... حس انه الغربه جننته هي جت على الاحلام ولا على المسجات ... وشوي دق جواله ويشوف المتصل ورد عليها
سلطان : هلااا شيووم
شيماء : هلا حبيبي كيفك
سلطان : تمام غلاتي انتي شلونك
شيماء : والله بخير
سلطان : انتي وينك جيت لك بصالة البلياردو وماشفتك
شيماء: انت وينك انا موجوده فيه
سلطان : انا بالكوفي شوب
شيماء : ثواني وانا عندك يلا حبييبي
سلطان : اوكي قلبي باي
" وشوي وصلت عنده "
شيماء : اوووه اوووه وش هالكشخه ياحلو
سلطان بثقه : من يومي كشخه وحلو
شيماء : ياحبني لريحة عطرك
سلطان : مايغلى عليك
شيماء: خلاص بكرا تجيبه لي
سلطان اكتفى انه يبتسم
شيماء : حبي مو ناوي تقوم نلعب شوي
سلطان : بعد ما اخلص من العصير نقوم نلعب اوكي
شيماء : اووكي بروح اطلب لي موكا
سلطان : لحظه انتي مع مين هنا ؟
شيماء: مع اليكس وسماح
سلطان : اهاااااااا اوكي انتظرك
.
.
.

اليوم هو يوم مشهود في حياتي ..

لن أنساه ماحييت ..

أتعلمون لماذا ..؟؟

لأنه اليوم الأخير الذي استمع فيه إلى شرح معلماتي الغاليات ..

واليوم الأخير الذي أرفع فيه يدي للمشاركة ..

واليوم الأخير الذي أحمل فيه الحقيبة المدرسية ..

مشاعر متضاربه ..!!!

ترجمتها الدموع ..!!!

لاأعلم هل هي فرح بتخرجي وإكمالي المسيرة العلمية بعد كل هذا التعب ..؟؟

أم حزن لفراق مدرستي التي أحببت ومعلماتي اللواتي أحمل لهن خليطاً رائعاً من المشاعر ..؟؟

أم ..

رفيقات دربي وحبيبات قلبي اللاتي أعجز والله عن صياغة مشاعري لهن ..؟؟

تتبعثر مشاعري .. وأعجز عن وصف هذا اليوم ..

بالرغم من بساطة الحفل .. إلا أن مشاعرنا كانت كافية لإظهاره بأجمل حلة ..

اختلطت دموع الطالبات بالمعلمات ..

وتبادلنا فيه التذكارات الكثيرة .. التي حتى بدونها ستبقى ذكرى هذا اليوم محفورة في الذاكرة ..

سأفتقد ذلك الجو كثيرا ..

سأفقد جو المدرسة .. والمعلمات .. والأوامر الصارمة .. والزي المدرسي المميز .. والمشاغبة في الفصول ....و .......و......

سأفتقد كل شي .. جميلا كان أم سيئا بالنسبة لنا ..

كل ذلك سيصبح مجرد ذكرى .. وأجمل ذكرى ..

أتصدقون ..!!

حتى معلماتي اللاتي كانت حصصهن بالنسبة لي ثقيلة ومملة ..

اليوم أشعر أنها أخف من النسمة الندية .. !! ولاأريد لها أن تنقضي ..!!

لعلمي التام أنها المرة الأخيرة التي أجلس فيها على ذلك الكرسي مسمتعة إليهن ..

لم يعد لحروفي معنى أمام المعاني العظيمة التي تعلمتها اليوم ..

ففي الدنيا تلاقينا ... وفي الأخرى لنا الأمل .... بجنات وروضات بها الأنهار والحلل ))


هذي الكلمه الي اهدتها وصايف لطالبات والمدرسات في يوم التخرج ..

بعد مانزلت وصايف

سهر : ياحبي لك ياوصايف صايره قمر تهبلييييين
وصايف : من ذوقك سهوره
جنى : عقبال مانفرح بزواجك
عبير : ههههههههه جنى مستعجله على زواجها اعترفي ليه
جنى : ههههههه تستهبلين يعني عشان اتزوج بعدها
اديم : بنااااااااااااات بسرعه عاد ترا فيصل ينتظر
جنى : وين امي طيب
عبير : شوفيها هناك معها وحده تعرفها
غزل : وصايف تدرين انك اليوم من جد مررررره خطيره نزلت دموعي يوم شفتك
عبير: عن الكذب اقول
غزل : والله اتكلم جد انا
عبير: ايه هين صدقناك
جنى : تدرون بنات اول مره احس اني احب وصايف
" وتقوم وصايف وتضربها على كتفها "
جنى : هههههههههه ياحوبي لك
" وشوي وتحضنها بقووووووووووووه وعيونها تدمع كانت مره فرحانه لاختها "
اديم : هههههههه خلو عنكم الفلم الهندي فيصل حرق جوووالي وبسوم ونجود ينتظرونا بالمطعم
وصايف: طيب اطلعوا وانابروح اسلم على امهات صديقاتي


" وطلعوا البنات كلهم وركبوا السياره "
فيصل: حي الله الخريجه نورتي السياره ياقمر
وصايف: احم احم
فيصل: مبروووووووووك يا احلى وصوفه بالعالم
وصايف : الله يبارك فيك يا اخوي
جنى : فيصل تراني موجوده
فيصل : ويعني
جنى : ولاشي بس حبيت اذكرك بوجودي
فيصل : جنووو امري يالغلا
" عبير بينها وبين نفسها .. شكله حنون على خواته وابتسمت ومحد انتبه لها غير سهر "
جنى : ابيك بسالفه خطيره بعدين
فيصل: الله يستر منك وش عندك
جنى : فيصل تراني شفت اليوم بنات على كيف كيفك وقلت لامي نخطب لك منهم
" عبير حست ان هالشي مررررررره عصبها وعقدت حواجبها واللي لاحظها هالمره فيصل مو سهر وحب يعرف شعورها ناحيته "
فيصل : عاد عساهم مزااين لاني ابيها مزيوونه
جنى : انت قول اوكي ولك علي اختار لك وحده مو بس مزيونه اختار لك بنت تقول للقمر قوم واجلس مكانك
فيصل: ايه تكفين عجلي لاني ابي اتزوج خلاص شوفي لي على ذوقك من اللي شفتيهم اليوم
" وعبير من سمعت هالكلام لفت وجهها ناحية الشباك وهي مره معصبه وتضغط بقوووووه الاوراق والهدايه اللي كانت بيدها وفيصل كان يراقب حركاتها وشوي ويطيح من يدها الكوب اللي مكتوب عليه اسم وصايف والكل لف عليها "
عبير: سوري وصايف ماكنت اقصد
وصايف : لاعادي حصل خير اهم شي انه سليم وماصار شي
" وفيصل مررررررررره انبسط وحس انها تحبه "
فيصل وهو وده يضحك : ايوه جنى نرجع لسوالفنا
جنى : ها خلاص ادور لك والا لا
فيصل: ايه عشان اتزوج بسرعه مافيني صبر لازم اتزوج
جنى : طيب تبي من صديقاتي والا من صديقات وصايف
فيصل : والا تدرين جنى خلاص لاتدورين لي اللي في بالي احسن
" عبيرر حست ان ودها تنزل خلاص ماعادت تتحمل وهي تسمع هالكلام "
جنى : اووووه فيصل وش قلت ان في بالك احد
فيصل بضحكه : ههههههههه لا وش بالي مابالي بس اخذك على قد عقلك .. من قالك اخطبي لي والا اني باخذ بذوقك
جنى : يووووه فيصل بدور لك من صديقات وصايف لانهم اكبر
" عبير ودها تذبح جنى "
ام فيصل: جنى يمه اعقلي عن اخوك وخليه يعرف يسوق زين
جنى : يمه ارتاحي خلاص وصلنا المطعم
" ونزلوا كلهم ومابقى غير عبير مع وصايف وقالت عبير لوصايف انها تطلب الجوال من فيصل "
وصايف : اقووول فيصل
فيصل وهو عارف ايش تبي: سمي يالغلا
وصايف : سم الله عدوك بس عبير تسأل عن جوالها
فيصل ويحط يده على راسه : اووووووووووووووه
وصايف : وش فيك
فيصل يلف ناحية عبير : اسف عبير نسيت جوالك في البيت اعذريني اذا جيت ارجعكم اجيبه لك
عبير بقهر : همممممم اووكي
فيصل وده يضحك : اذا تبينه الحين عادي بروح اجيبه
وصايف: فيصل عاد حرام عليك ليه تنساه المهم اذا جيت تاخذنا جيبه معك
فيصل: مدري رحت البيت وكان عندي شغل وحطيته على الطاوله ونسيته اسف مره ثانيه ياعبير
عبير: حصل خير .. يلا وصايف تأخرنا
" ودخلت عبير مع وصايف وفيصل كان مبسوووط مررره وده يطير وده يغني وكان مستعجل على اللحظه اللي راح يسلمها الجوال فيه .. وراح عنهم "
"دخلت وصايف وكانت لسا بزينه التخرج ويبين انها متخرجه اول مادخلت هي وعبير صفقوا كل البنات من ماخلا الموجودين يلفون عليهم وكان المطعم لسا زحمه لانه ويك اند ومايفضى بسرعه وكانوا حاجزين طاوله كبيره لوصايف وقرايبها واصحابها لحقوها .. جنى قامت تصفق والبنات معهم وكان الكل مبسوط .. كان الحفله حفله تخرج مو عشا لذا كان على كل كرسي صحن كيكه عليها اسم وصايف ومبروك التخرج .. جلسوا واكلوا الكيكه واحتفلوا فيها .. وعطوها البنات الهدايا.. واحتفلوا في وصايف وفي تخرجها وكانت مره مبسووطه لان كل اللي تحبهم موجودين يشاركونها فرحتها وبسمه ونجود صحيح انهم ماراحوا المدرسه معهم لكن مابقى شي ماعطوه وصايف وتعشوا البنات وكانوه مره مبسوووطين "

جنى : يلاااا بنات فيصل وصل
سهر : يلااااا لا نتأخر عليه كفايه انه معطينا وجه يودينا ويرجعنا
وصايف : غصب عنه تراه تخرجي
جنى : عن الدلع ولا يكثر يلا مشينا

" وطلعوا من المطعم وركبوا السياره ووصلهم كلهم واخر شي بقى عبير وخواته ويوم وصل بيت عبير وهي نازله من السياره نزل بعدها على طول وعطاها كيس كبير "
عبير لفت عليه مستغربه : ايش هذا
فيصل : هذا جولك ؟
عبير : هممممم شكرا
فيصل : اسف لاني نسيته
عبير : لا عادي والله
فيصل بابتسامه : يلا عن اذنك وتصبحين على خير
عبير : وانت من اهله .
" ودخلت عبير بيتها وفيصل ركب سيارته "
جنى : فصووووووووووووول ايش عطيت عبير
فيصل : رجعت لها جوالها
وصايف : بس الكيس كان كبير
فيصل : لا بس عطيتها اغراض لاخوها ياسر
وصايف : ايه على بالي بعد شي ثاني
فيصل: لاثاني ولاثالث واسكتي تراني مصدع
.
.
.