الجزء السابع
الفصل الاول

جا اليوم بفجره الهادي ... فبدد الظلام.. مع انفراج نور حياة جديده بداية انطلاق الى مشوار جديد عصافير تصحى من سكونها ..فتترنم بأحلى الاصوات .. وتعزف سمفونيه حالمه حالمه..تحكي معاناه ليل ضاع منها الكلام .. وتحكي كلام الصباح في روايه ممتعه تنادي فيه الورود الزاهيه .. وتحاكي نسيم الصباح ..واشجار المورقه وتعانق الانسان بروح فرحة عاليه .. ليبدا في نظام كوني جديد تدقعه الى التفكير في ابتكار كل جديد .. ليتوافق مع فجر جديد
ياحلاتها هالعصافير .. حجمها صغير ..مشاعرها رقيقه .. افكارها عظيمه ..
"كانت عبير لهذا الوقت مو جايها النوم .. كانت سهرانه مع اخوها بدر على فيلم وبس خلص راح بدر ونام وهي دخلت غرفتها وحطت راسها..حاولت يجيها نوم بس ماقارب حتى جفونها..على طول وبدون سابق انذار اخذتها افكارها واحلامها باللي حبته وتعلق قلبها فيه .. اول ماجلست تفكر بهاليومين الي زاد التقاها فيها على طول تذكرت نظراته لها في المستشفى ..بدا قلبها يدق وكنه فيصل قاعد الحين بهذي اللحظه يناظرها بذيك النظرات .. غطت وجهها باللحاف لاشعوري وجلست مع نفسها .. ليه كان يناظرني انا بهذي النظرات .. معقوله يدري فيني ويحس فيني او سامع عني شي .. ولا وش معنى وجه لي النظرات هذي .. ياربي عليه وعلى نظراته تخققق .. او او يمكن يحبني مثل ما انا احبه .. ايه ليش لا .. يووه وش يحبني ومايحبني عيال عمي ولايدرون بطريق الحب وينه .. وبعدين هو وش يدريه فيني ..بنات عمي وش كثرهم ماعتقد بياخذني انا من مليون .. وبعدين هو ماشافني عشان يحبني هو مايذكرني الا يوم اني صغيره .. ماعتقد الحين يذكر حتى شعره من شعر راسي ..لفت الجهة الثانيه .. اااه ياربي فديت شخصيته انا يجنن يجنن عيونه طوله ااااه كل شي كل شي فيه يجنن هذا شلون يناظر نفسه في المرايه .. ياربي لو اخذته مدري شلون بيصير حالي ..هذا هو بعيد عن شري وماهو سالم من عقلي شلون لو كنت قريبه منه واااه ..شوي وطلعت رغد بخيالها.. اااخ منها ودي اقتلها سبحان من يكره .. هذي من وين طلعت لي .. وشلون انا انساها.. وليه ماتكون هذي فارسه احلام فيصل ..بنت وش نعمها وش حلوها ... متعلمه .. وبنت خالته .. وتجيهم بين فتره وفتره يعني مايمديه ينساها .. ليش مايفكر فيها وهي ماقبلته ليل نهار ..ولا جايب لها بطاقه قال عشان تكلمنا والله عشان تكلمه .. اففففف ياربي تقهر شلون تتدلع وتسوي نفسها ..ياربي يعمي بصره عنها ولايفكر فيها تروح تاخذ لها اجنبي... بس ياربي شكلهم يمونون مره مع بعض ياربي وش ذا القهر وليه مايمون معي مع اني قريبه منه اكثر .. صدق ناس ماتقكر ولاتطالع .. حست بالحراره تاكل خدودها من القهر ووخرت اللحاف عن وجهها ومالقت الاالنهار طالع .. وضحكت وقامت ياخي شفيه النوم مو جايني ..خلني اقوم اشوف اخواني .. "
"راحت وغسلت ونزلت ... وكان بس ياسر قاعد يفطر لحاله ..والجريده بيده.. راحت وقعدت جنبه بعد ماسلمت "
ياسر رفع حاجب اول ماشافها : وعليكم السلام ..عبير شعندك صاحيه من وقت
عبير: Explicitly ماجاني نوم
ياسر: سهرانه للحين
عبير تبتسم وتصب لها كوفي: yup
ياسر:وش كنتي تسوين
عبير: اتقلب على الفراش مالقيت الا الصباح داخل
ياسر يبتسم : اها..اجل دنو طاح حيلها
عبير: ههههههه أي والله جبتوها لنا كنها ميته
ياسر: اذا انا طاح حيلي وهذا انا بس اسوق اجل الشباب الي يدرسون اكيد ماداوموا
عبير: ههههههه مايبي لها..اجل بدر طلع
ياسر: لا ماتوقع انا دايم اذا جيت اطلع هو يكون توه نازل ..بس شكله مو مداوم
"الا بدر كان نازل بالطريق وكنه حد غاصبه على الدوام "
عبير: هههههههههههه "وتضرب على الطاوله "
"وياسر قاعد يناظر دفاشة اخته ماتوقعها كذا"

ياسر: عبير
عبير: ههههههههههههه لايفوتك بدر تقول حد مكفخه
ياسر لف وناظر وابتسم : ومكفخه بعد
عبير هدت من ضحكها : وش فيها بعد
ياسر يبتسم من جنب : لا ابد "وسكر الجريده بيطلع "
عبير تقوم وتمسكه : لاجد وش فيها كلمتي
ياسر: صدمتيني صراحه بدفاشتك"وخر يدها وسلم على بدر وطلع "
عبير: ههههههه وربي ماني دفشه "وتلف على بدر" بدر ترى ياسر طلع اذا تبي ترجع تنام عادي
بدر ابتسم: شوفي لاتنرفزيني ترى مالي خلق"ورفع حاجب "وترى الحين اسويها
عبير: هههههههه ترى ماحد قايل لك شي
بدر: يلا مناك هو انا ناقص ..شوفي اخوك مايطلع الا اذا انا نزلت
عبير: ههههههه اااه يعني انا في نعمه احسد عليها
بدر: وانا اشهد
عبير: محد مداوم والله ..ارجع ارقد بس.. هذا وليد شكله نايم ماهو مداوم
بدر: عبيروه لاتدخلينها براسي
عبير تضحك
بدر: مازهقتي من كثر النوم
عبير: لا والله في حد يزهق
بدر: هيهي مايضحك
عبير: اقول يلا سلام بطلع انام
بدر: اقول عبير .. ماودك تروحين الرياض او البحرين عشان تجهزين حق السفر
عبير استغربت ورفعت حاجب بدر يقول كذا : من جدك
بدر يبتسم : أي وش فيك
عبير تكفت: وانت شدراك ان حنا نروح هناك عشان نشتري ملابس السفر
بدر: احم لاتنسين انه كل سنه تروحين..وهالسنه انا الي بوديك .. مايصير
عبير لسا مستغربه : الا يصير
بدر: وش قلتي ؟
عبير: بشوف البنات وكذا وبرد عليك
بدر: اوكي انتظر ردك "وابتسم ابتسامه جانبيه "
"عبير طلعت وهي تفكر ومستغربه ..شعنده بدر ..بدر يقول كذا .. ومن متى .. استغربت بقوه على طلب بدر .. بس مالقت لها جواب يرضي استغرابها ..اول مادخلت غرفتها كتمت على الستاير وظلمت الغرفه وانسدحت .. انا ماخبر عيالنا يحبون يحوسون معنا بالسوق وش عنده بدر.. وش ورا هالطلب .. ولفت الجهة الثانيه ...همممم ياترى فيصل يحب السوق ولالا .. يارب يكون يحبه .. ابتسمت .. وغفت عيونها على طول لانها نعسست "
.
.
.