النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: ..[.. توبة تحت المطــر ..]..

  1. #1
    عضو فيروزي الصورة الرمزية أسرار الليل
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    حيث تكونـْ .’ الـروح ’ . أكونـْ أنا !
    المشاركات
    4,646
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    391

    ..[.. توبة تحت المطــر ..]..

    في ليلة ممطرهـ .. دقت تلك الساعه الضخمه في ذلك القصر الكبــير ,, ليكسر الهدووء في ذلك القصــر ..
    امــشي بخطوات هادئــه نحو تلك الغرفهـ ..
    تذكرت كلام والدّي رحمهم الله .. بمنعهم لنا من الإقتراب نحو هذه الغرفه
    فنجيبهم بالسمع والطاعه .. خوفا منهم ..
    مازالت خطواتي هادئه .. امشي وامشي ..
    شدني ذلك الصوت ..
    انين يكسر هدوء هذا القصــر منبعث من تلك الغرفهـ ..
    وقفت منصدمه لهول ما اسمع !!
    انه صووت إنســآن .. حي ..!!!
    اقتربت اكثــر .. وقفت امام الباب .. ليزيد صوت انين يقطع القلوب..
    وبعدها انقطع صوت الأنين وقفت افكر باللغز الذي داخل تلك الغرفه .. قطع تفكيري صوت عذب يخرج من داخلــها فضوولي اجبرني بالوقوف لأسمع ..
    سمعتـ ..
    " بسم الله الرحمن الرحيم إلهِي أَلْبَسَتْنِي الْخَطايا ثَوْبَ مَذَلَّتِي، وَجَلَّلَنِي التَّباعُدُ مِنْكَ لِباسَ مَسْكَنَتِي، وَأَماتَ قَلْبِي عَظِيمُ جِنايَتِي، فَأَحْيِه بِتَوْبَة مِنْكَ يا أَمَلِي وَبُغْيَتِي، وَيا سُؤْلِي وَمُنْيَتِي، فَوَ عِزَّتِكَ ما أَجِدُ لِذُنُوبِي سِواكَ غافِراً، وَلا أَرى لِكَسْرِي غَيْرَكَ جابِراً، وَقَدْ خَضَعْتُ بِالإنابَةِ إلَيْكَ وَعَنَوْتُ بِالاسْتِكانَةِ لَدَيْكَ، فَإنْ طَرَدْتَنِي مِنْ بابِكَ فَبِمَنْ أَلُوذُ؟ وَإنْ رَدَدْتَنِي عَنْ جَنابِكَ فَبِمَنْ أَعُوذُ؟ فَوا أَسَفاهُ مِنْ خَجْلَتِي وَافْتِضَاحِي، وَوالَهْفاهُ مِنْ سُوءِ عَمَلِي وَاجْتِراحِي. أَسْأَلُكَ يا غافِرَ الذَّنْبِ الْكَبِيرِ، وَيا جابِرَ الْعَظْمِ الْكَسِيرِ، أَنْ تَهَبَ لِي مُوبِقاتِ الْجَرآئِرِ، وَتَسْتُرَ عَلَيَّ فاضِحاتِ السَّرآئِرِ، وَلا تُخْلِنِي فِي مَشْهَدِ الْقِيامَةِ مِنْ بَرْدِ عَفْوِكَ وَغَفْرِكَ، وَلا تُعْرِنِي مِنْ جَمِيلِ صَفْحِكَ وَسَتْرِكَ. إلهِي هَلْ يَرْجِعُ الْعَبْدُ الابِقُ إلاَّ إلَى مَوْلاهُ أَمْ هَلْ يُجِيرُهُ مِنْ سَخَطِهِ أَحَدٌ سِواهُ؟
    إلهِي إنْ كانَ النَّدَمُ عَلَى الذَّنْب تَوْبَةً، فَإنِّي وَعِزَّتِكَ مِنَ النَّادِمِينَ، وَإنْ كَانَ الاسْتِغْفارُ مِنَ الْخَطيئَةِ حِطَّةً، فَإنِّي لَكَ مِنَ الُمُسْتَغْفِرِينَ، لَكَ الْعُتْبى حَتّى تَرْضى. إلهِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ تُبْ عَلَيَّ، وَبِحِلْمِكَ عَنِّي اعْفُ عَنِّي، وَبِعِلْمِكَ بِي ارْفَقْ بِي. إلهِي أَنْتَ الَّذي فَتَحْتَ لِعِبادِكَ بَابَاً إلَى عَفْوِكَ سَمَّيْتَهُ التَّوْبَةَ، فَقُلْتَ: ( تُوبُوا إلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحَاً )، فَما عُذْرُ مَنْ أَغْفَلَ دُخُولَ الْبابِ بَعْدَ فَتْحِهِ. "

    انقطع الصووت فجــأه ..
    وقفت ودموعي تبلل وجهي حياء من ربي ..
    ربـــــآآهـ عفووكـ عفووكـ ..
    لم استطع الوقف على قدمي .. جلست على الأرض جلسة الذليل ..
    اخذت اعيد شريط الماضي لأراه مسوّد بذنوب ومعاصي..
    اخفيت صووت بكاائي خوفا من وصوله لصاحب الغرفهـ ,.,
    سمعت صووت اقدام قادمه نحو الغرفهـ ..
    اختبيت خلف التمثال لأرى من الذي قادم ..
    رأيت خادمتنــآ "صفيهـ " تأتي بطعام وتلتفت يمينا وشمالا خائفه .. تدخل تلك الغرفه بسرعه وتخرج وتقفل الباب بخووف وترجع من حيث اتت ..
    وزداد فضوولي ..
    ذهبت إلى غرفتــي بحيرتي وتشتت افكااري ..
    لم اذق طعم النوم تلك الليلهـ ..
    وفي الصبح نزلت لأفطر ..
    جلست على المائدهـ بجسد وفكري عند باب تلك الغرفهـ ..
    جلست وأنا شاردة بفكري .. حائرهـ لأمر الغرفهـ ..
    ياترى مالسر ورائها ؟؟
    لاحظ أخي شرود وسألاني بالا مبالاه عن السبب .. اجبته " بلا شي " ..
    حملت اغراضي وتوجهت للبــاب لأخرج ..
    تمنيت لو أن اذهب لأطل على تلك الغرفه ولكن وجود أخي منعني من ذلك ..
    خرجت وكالعادهـ .. فتح السائق باب السيارهـ .. وقفت حائرهـ مترددهـ للذهآب .. ولكن ماعذري لعدم ذهابي ؟؟ ماذا سأقول لأخي ؟؟ .. ركبت السيارهـ واغلق السائق خلفي الباب .. وسرحت في عالم افكــاري ..
    "ياترى من هو ؟؟ وكيف اتى إلى القصــر ؟؟ وما قصته ؟؟ "
    كانت عشرات بالآف الأفكار والأسئله تدور في رأســي ..
    وكيف لي ان اصل إليه ..؟؟ فضــول يشدني له
    فكرت ان اسأل صفيه .. ولكن لا .. اريد أن أنا التــي اعرف الســر بنفســي ..
    لاحظوا معلماتي شرودي وسرحاني .. ونصاائح تنهال عليّ ..
    ولاحظوا صديقاتي ايضــآ ويسخرون منــي ويدعون أني اسرح بما يسمى الحــب ..
    ولكن كان تفكير بعد كل البعد عن الحب ..
    كان تفكــيري فقط كيف الوصول إلى المفتــآح ..
    خرجت من المدرسه ..
    فتح السائق لي باب السيــارهـ ,, وأنا اريد من يفكر معي .. ويشاركني حل اللغز ..
    واغلق خلفي الباب ..
    سرحت في بحر افكاري ..
    تعبت .. اريد الوصــول إلى الحــل ..
    تذكرت كلماته .. صووته الحزين الخاشع .. نزلت دموعي ..
    إلى أن وصلنا إلى القصــر ..
    أمرت الســآئق أن ينتــظرنــي ..
    دخلت القصــر ورأيت صفيهـ مشغوولهـ في امور المطبخ مع بقية الخدم ..
    ذهبت إلى غرفتها بسرعه ..
    بحثت عن المفــتاح وبعد عنــآء حصلت عليه .. كان تحت الســرير ..
    خرجت بسرعه لـ ~ ــئلا يفتضح امري ..
    ذهبت ونسخت المفتاح .. ورجعت ..
    بحثت عن صفيه فلم اجدها بين الخدم ..
    ركبت إلى غرفتها رأيتها تبحث عن شي وهي خائفه ..
    سألتها عم تبحث .. اجابتني " بـ لاشي .. لا شي .."
    وخرجت .. اخذت المفاتح واعدته تحت السرير وخرجت وإبتسامتي لاتفارق وجهي ..
    مضى اليوم ببطئ ..
    فلم استطيع ان اراجع دروسي ولا ان اعيش يومي .. فكان فكري وعقلي لمنتصف الليل ..
    وعند الساعه 12 ..
    ذهبت عند تلك الغرفه .. وسمعت انين ايضا .. تعجبت لأمر هذا الإنســآن .. ماعلته ؟؟
    سمعت صوت اقدام قادمه نحو الغرفه ..
    اختبئت خلف التمثــآل لتعود صفيه وفي يديها الطعام ..
    وكالعادهـ دخلت خائفه وتلتفت يمينا وشمالا وخرجت بسرعه لئلا ينكشف امرها ..
    ازداد فضوولي ..
    وعندما تأكدت لذهابها .. اقتربت نحو الباب ويدي .. بل جسمي يرتعش .. لا ادري خوفا .. ام من المجهول داخل الغرفه وما سأراهـ هناك ..
    فتحت الباب بيد ترتعش وكانت الغرفه ظلمة موحشه ..
    لم ارى شي .. كنت خائفه ان افتح الأنوار وارى شي يرعبني ..
    تشجعت وفتحت الأنوار ..
    تفاجأت .. تجمدت .. !!
    ياااإلهـــــــــي!!!!!!!
    كان شابا وسيــما .. جسمه هزيل ..
    وهو ايضــا تفاجــأ عند دخولي ..
    لحظات صمت ثم ابتسم لي .. شجعني على الدخول ..
    دخلت وجلست على طرف السرير ,.,
    واخذت اتأمل تلك الغرفه الملكيــه .. بحمام ..
    ابتسم لي .. وابتسمت له ..
    سألتهـ ..
    " من أنت .. وماهي قصتك ؟؟ وكيف اتيت إلى هنــآ .. ؟؟"
    سكت قليلا .. وكأنه تذكــر شي آلمه ..
    قال ..
    " أنا فهــد .. كــنت شابا طائشا ,, احب الســفر .. البنــآت والعب .. كان والدي رحمه الله ينصحني .. ولكن لم اهتم .. وكانت المفاجأهـ عندما اخبرني الطيب بأننــي مريض بالإيدز "
    انــشل لســاني .. تجمدت مكاني ..
    ثم اكمل قائلا ..
    " صاحب هذا القصــر عمــي .. عندما اخبرته خاف على سمعته بين التجار وثار عليّ كالأسد .. وامرنــي بأن اســافر خوف الفضــائح .. واستمعت له .. اخذت ملابسي واغراضي .. ودعت منزلي .. وخرجت معه .. تفاجأت بالطريق .. إنه ليس بطريق المطار .. ادخلني هنا .. واغلق علي الباب ليومي هذا .."
    لم اتوقف حينها عن البكاء .. آآهـ لقساوة قلبك يا أبي .. بكيت وبكيت وارتفع صوت بكائي .. كان يتأملني كيف ابكي ..
    قلت له ..
    " فهد .. أنا سآرهـ بنت عمك .. اخبرونا بخبر وفاتك قبل سنتين .. واقاموا العزاء هنا .. اخبروا الناس بأنك مت بالخارج .. وستدفن هناك .. تأثرت لهذا الخبر برغم إننا لم نلتقي .. وشآءت الأقدار والتقينــا هنــآ .. فهــد والديّ ماتا قبل شهر في حادث .. تذكرت هذه الغرفه .. شدني فضولي لأعرف مافيهــا .. اتيت هنــآ اردت الدخول ولكن سمعت صوت انين .. تفاجأت ..!! سمعت صوت المناجاة فبكيت .. ولأول مرهـ ابكي خوفا من الله .. احسست براحه لم احسها قبل .. كانت حياتي لهو ورفاهيه ومال .. لم افكر يوم بربي .. بواجباتي .. لم استحي يوم بما افعله وكأنه غافل عني .. وهو الرقيب من ورائي .. "
    ثم بكيت وبعد ان هدأت قلت ..



    "وبعدها احسست بأقدام نحو قادمه نحو هذه الغرفه .. اختبيت خلف التمثال ورأيت الخادمه تأتي بالطعام .. شدني فضولي اكثر واصررت على معرفة السر .. وبعد عناء اخذت مفتاح .. واتيت هنا .."
    نظرت إلى الساعه .. وقلت
    " تأخر الوقت .. سأذهب الأن وسآتي لك غدا " ..
    ودعنـــي و ودعته ,,.,
    خرجت من الغرفه براحه لم احسسها من قبل ..
    وذهبت إلى غرفتــي لأنام ..
    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
    في الصــباح ..
    كعادتــي ,, فطرت وذهبت للمدرسهـ ..
    ذهبت لها ومازال شرودي .. اريد ان ينتهي اليوم لأذهب له مره اخرى .. ولكن بقصد آخر ..
    انتهى اليوم ببطئ كالعادهـ ..
    وانتظرت الخادمه لتذهب .. ودخلت .. استقبلني بأحسن استقبال .. سألته عن احواله فأجاب " بخير والحمدلله " ولكن ملامحه تقول عكس ذلك ..
    كان يأن أنين المتعذب من الألم .. وفي كل أنه يتقطع قلبي ..
    وبعدما هدأ .. قلت له ..
    " هيا حان الوقت لتخرج من السجــن هذا وأنا من سخرجك "
    قال ..
    " لا .. الجميــع علم بخبر وفاتي .. فلم أخرج ؟؟ اريد ان اموت هنــآ "
    دمعت عيني .. وهو بكى ..
    كان الصمت حديثــنا لدقائق ..
    وبعدها قلت له ..
    " فهد .. أنا اذنبت .. عصيت .. حياتي ملؤها الآثام والذنوب .. حان الوقت لأتوب .. "
    تهلل وجهه الذابل بالفرح ..
    اخذ كتـاب دعاء واعطاني اياهـ ..
    عند الأذان .. اذن المؤذن لصلاة الفجــر "
    قال لي ..
    " هيا لتصلي اولا .."
    طاطأت برأسي حياء .. فأنا لم اصلي يوما ..
    قلت له بحيــاء ..
    " لا اعرف الصلاة "
    علمني كيفية الصلاة وصليت ..
    وعلى سجادتــي قال لي .. اطلبي التوبه الآن
    اخذت كتاب الدعاء وقرأت ..
    " إلهِي أَتَراكَ بَعْدَ الإِيْمانِ بِكَ تُعَذِّبُنِي، أَمْ بَعْدَ حُبِّي إيَّاكَ تُبَعِّدُنِي، أَمْ مَعَ رَجآئِي برحمَتِكَ وَصَفْحِكَ تَحْرِمُنِي، أَمْ مَعَ اسْتِجارَتِي بِعَفْوِكَ تُسْلِمُنِي؟ حاشا لِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ أَنْ تُخَيِّبَنِي، لَيْتَ شِعْرِي، أَلِلشَّقآءِ وَلَدَتْنِي أُمِّي، أَمْ لِلْعَنآءِ رَبَّتْنِي؟ فَلَيْتَهَا لَمْ تَلِدْنِي وَلَمْ تُرَبِّنِي، وَلَيْتَنِي عَلِمْتُ أَمِنْ أَهْلِ السَّعادَةِ جَعَلْتَنِي؟ وَبِقُرْبِكَ وَجَوارِكَ خَصَصْتَنِي؟ فَتَقَرَّ بِذلِكَ عَيْنِي، وَتَطْمَئِنَّ لَهُ نَفْسِي. إلهِي هَلْ تُسَوِّدُ وُجُوهً خَرَّتْ ساجِدَةً لِعَظَمَتِكَ؟ أَوْ تُخْرِسُ أَلْسِنَةً نَطَقَتْ بِالثَّنآءِ عَلَى مَجْدِكَ وَجَلالَتِكَ؟ أَوْ تَطْبَعُ عَلَى قُلُوب انْطَوَتْ عَلى مَحَبَّتِكَ؟ أَوْ تُصِمُّ أَسْماعَاً تَلَذَّذَتْ بِسَماعِ ذِكْرِكَ فِي إرادَتِكَ؟ أَوْ تَغُلُّ أَكُفَّاً رَفَعَتْهَا الآمالُ إلَيْكَ رَجآءَ رَأْفَتِكَ؟ أَوْ تُعاقِبُ أَبْداناً عَمِلَتْ بِطاعَتِكَ حَتَّى نَحِلَتْ فِي مُجاهَدَتِكَ، أَوْ تُعَذِّبُ أَرْجُلاً سَعَتْ فِي عِبادَتِكَ. إلهِي لا تُغْلِقْ عَلى مُوَحِّدِيكَ أَبْوابَ رَحْمَتِكَ، وَلا تَحْجُبْ مُشْتاقِيكَ عَنِ النَّظَرِ إلَى جَمِيلِ رُؤْيَتِكَ إلهِي نَفْسٌ أَعْزَزْتَها بِتَوْحِيدِكَ، كَيْفَ تُذِلُّها بِمَهانَةِ هِجْرانِكَ؟ وَضَمِيرٌ انْعَقَدَ عَلى مَوَدَّتِكَ كَيْفَ تُحْرِقُهُ بِحَرَارَةِ نِيرانِكَ؟ إلهِي أَجِرْنِي مِنْ أَلِيمِ غَضَبِكَ وَعَظِيمِ سَخَطِكَ، يا حَنَّانُ يا مَنَّانُ، يا رَحِيمُ يا رَحْمنُ، يا جَبَّارُ يا قَهَّارُ، يا غَفَّارُ يا سَتَّارُ، نَجِّنِي بِرَحْمَتِكَ مِنْ عَذابِ النَّارِ، وَفَضِيحَةِ الْعارِ، إذَا امْتازَ الأَخْيارُ مِنَ الأَشْرارِ، وَحالَتِ الأَحْوالُ، وَهالَتِ الأَهْوالُ وَقَرُبَ الْمُحْسِنُونَ، وَبَعُدَ الْمُسِيؤُنَ، وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْس ما كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ. "
    بكيت وبكيــت ..
    طلبت من الله التوبه .. احسست براحه لم احسها بالمال والسفــر والرفاهيه .. شكرت الله على الهدايه .. وشكرته على تعليمي الصلاة ..
    عندما خرجت .. ودعته .. و وعدتهـ بالزياره مره اخرى ..
    وعندما فتحت الباب لأخرج قال لي ..
    " سارهـ "
    ابتسمت له ..
    اعطاني قرآن .. قال لي " اقرأيه .. "
    شكرته وخرجت ..
    ,,,,,,,,
    في الصبــآح .. خرجت للمدرسه بنشاط .. براحه .. قررت ان البس الحجاب ولبسته ..
    رأيت نظرات السخريه من البعض والبعض نظرات تعجب .. لم اهتم .. فقط اريد ان ارضي ربي وضميري ..
    عدت إلى المنــزل احسست بتعب ..
    ذهبت لغرفتي صليت .. قرأت القرآن .. ونمت ..
    افقت من نومي ودرجت حرارتي مرتفعه .. اصبحت على هذا الحال اسبوع لم اغادر الفراش إلا لصلاتي .. والشوق يحرقني لذاهب إليه ..
    وعندما تعافيت ذهبت له .. فتحت الباب ورأيت الغرفه خاليه !!!!!!!!
    خرجت من الغرفه بسرعه .. ذهبت إلى صفيه .. سألتها عنه .. وقالت لي انه مات !!
    لم اصدق !!
    اتهمتها بالكذب .. بكيت ثم ذهبت لغرفته ..
    رأيت ورقة مكتوب عليها ..
    " لا تحزنــي عزيزتي .. فكل إنســآن وله يومه .. وهذا يومي .. نلتقي في الجنان إن شااء الله "
    احتضنت الورقه وأنا لازلت ابكــــــي ..



    ..
    دخيلك ..
    مابقىَ فيني /
    سوىَ باقي بقايَا { انســان }
    دخيلك ..
    راح ثلثيني ،
    وثلث ً صـَاح يبكيني }~
    ..

  2. #2
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    3
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: ..[.. توبة تحت المطــر ..]..

    راااااااااااااااااااااااااااااااائعه جداا جداا

  3. #3
    عضو فضي الصورة الرمزية بلسم لجروح
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    788
    شكراً
    8
    تم شكره 16 مرة في 7 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    301

    رد: ..[.. توبة تحت المطــر ..]..

    شكراً على القصة الجميلة التي تحمل من العضة والعبرة الكثير

    تحياتي000

  4. #4
    عضو فيروزي الصورة الرمزية أسرار الليل
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    حيث تكونـْ .’ الـروح ’ . أكونـْ أنا !
    المشاركات
    4,646
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    391

    رد: ..[.. توبة تحت المطــر ..]..

    يسسسسلموووو ع المرور
    ..
    دخيلك ..
    مابقىَ فيني /
    سوىَ باقي بقايَا { انســان }
    دخيلك ..
    راح ثلثيني ،
    وثلث ً صـَاح يبكيني }~
    ..

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. صرصور سبب توبة بنت...
    بواسطة أنوار المهدي في المنتدى منتدى القصص والروايات
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 08-04-2008, 12:00 PM
  2. توبة شاب بعد أن رأى يوم القيامة
    بواسطة وردة البستان في المنتدى منتدى القصص والروايات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-01-2008, 08:24 PM
  3. توتة بحرانية
    بواسطة Malamh Cute في المنتدى منتدى الترحيب والتهاني
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 12-06-2007, 06:13 AM
  4. لماذا يتقبل المجتمع توبة الرجل ويهمل توبة المرأة
    بواسطة دمعة الم12 في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 02-11-2007, 05:26 PM
  5. سيدي هل من توبة ؟
    بواسطة amili في المنتدى منتدى الشعر والنثر
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 12-29-2003, 07:40 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •