بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم ،،
السلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
كتابيــ ~ــالأُسطوري ،،
عالمٌ من السِلم والأمان ،،
هدوء في عرصة الأكوان ،،
بُعد عن الحرب والدخان ،،
اندثار الدموع والأحزان ،،
بسمة على ثغر الأكوان ،،
كل ذلك بعض مما قد شاع ذكره وخُط بالقلم ـالعريض على دفتيّ كتابي..
نعم كتابي الذي حلمتُ أن ألتقي بصفحاته وتمنيتُ أن نعيش جميعاً
أحداثه على أرض الواقع ..
اخترتُ له عنوان ..
كتاب السلام
إليكم الفهرسة مع بعض المضامين ..
الفصل الأول ...يحمل عنوان المحبة ،،
مفهوم الحُب والوئام في كتابي الاسطوري..
يبدأ مُنطلق الحُب ومنبعه من خلال إلتقاء كل زوجين ..
فالمودة بدايةً زُرعت في قلب كل زوجين من قِبل المولى جل وعلى ..
(وجعل بينكم مودةً ورحمة )
ومن مودة الزوجين مع بعضهما تنتج مودة الأبناء لكونهم إخوة ..
وتتفرع منها مودة العرب والمُسلمين كافة ..
مفاهيم في واقع الكثير..
لن أجعل للفلسفة باب بين طيات كتابي...
ولكن الفلسفة والفلسفة اللامعقولة ..تكمن تحت سماء هذا الواقع ..
يُقال أن لكل قاعدة شواذ..
ولكن ،، بتُ أرى الشواذ تُغطي الأكوان وبدأت القاعدة تنحسر..
ومن ثم تتلاشي عن محط الأنظار..
فهل عاد الطرفين يبنون حياتهم على هذه القاعدة ..
وبالمُقابل ..هل عاد الأخوة أخوة ..
أعني أخوة بكل ماتحوي هذه الكلمة من تزامن ووثاق !!
هل عاد الأبناء يحملون احتراماً لآباءهم وتوقيرا ..
إذاً إين المُقابل لرأفة الآباء والأمهات بهم ..
أين المُقابل لتلك القلوب الرحيمة ..
أين العطاء ؟؟
هل بات مهجورا !!
أم هل العقوق كان هو البديل ؟
قلّما نرى ونسمع بعائلة سعيدة من جميع جوانبها..وكأنه بالأمر العجيب..
فنخشى الحسد ..
فنرانا نُردد اللهم صلي وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
إذن هل أصبح الحُب في حياتنا مُجرد اسطورة ؟!!
الفصل الثاني : يحمل عنوان الصديق الصدوق ،،
مفهوم الصداقة في كتابي الاسطوري..
حقيقةً للآن لم أستطع ترجمة مفهوم الصداقة ولو في بعض حروف..
ولاأظنني يوماً أتمكن من ذلك ..
فهي مشاعر يستشعرها الأصدقاء من خلال سنين الرفقة والعشرة ..
إخلاص..وفاء..إعانة ..صدق
الصداقة = التضامن
الصداقة في واقع الكثير..
والآن ..
أصبحت عند البعض والكثير..
الصداقة = الطعن في الظهر..
أو لربما تطورت وأصبحت الطعن علناً وجهاً لوجه في مُقدم الصدر..
إذن هل أصبحت الصداقة الحقيقية مُجرد اسطورة ؟!!
الفصل الثالث : المشاعر الانسانية ..
كيف أتعامل مع البشربمشاعر انسانية
الانسان بطبيعته يحمل تلك الفطرة المُسالمة
وحُب الناس من حوله ..على وجه سواء..
فكل ذلك بثه المولى جل وعلى في روحه منذ خلقه ..
ولكن أيُ فطرة استمرت لدى البشر
وأيُ طبيعة انطوت بين غيابت العصر ..
أصبحت المصلحة الشخصية وحدها المُعمرة ..
ومات الحب لخدمة مصالح الآخرين ..
وتوصلنا شيئاً فشيئاً إلى الإجرام والتدمير والفساد ..
بمجرد حب الذات ..
أصبحت اللغة المُخاطب فيها لغة الدماء ..
إلهذه الدرجة حقّرت النفس البشرية ذاتها ...
إذن هل أصبح حُب السلام مُجرد اسطورة ؟!!
**********
لازال كتابي يحوي أوراق وفصول مذهبة وصافية كغيث السماء
ولازال قلمي يحمل مُقارنات بين الفطرة والواقع المُتعايش معه
ولكن هناك ضيق في مساحات الكلم قد واجهني..
كل المفاهيم هنا كانت من صياغتي وفكري الشخصي..الذي ربما لايتفق معي الكثير في نطقه
ولكن الأغلبية تتفق في مضامينه الخاصه وتغير الزمان إلى الأسوء في كل ثانية تمر علينا
ولازلنا نقول لازالت الدنيا بخير..
ربما يرى أحدهم مُبالغة في كلمة أسطورة
وأنا أيضاً أراها مُبالغة لأن كل مانشهده بات مُبالغ فيه
في زمن نُزعت من القلوب رحمتها ..
كتابي في حقيقته لم يكن أسطورة بقدرماكان
مجموعة أحلام صيغت على الورق..أحلام بأن ننعم بالسلام
هنا فقط اكتشفتُ ذلك ..لم اكتب أساطير..
بل أحلام
سيُحقهها ظهور الامام صاحب العصر والزمان اللهم عجل فرجه
بل هي لاشيئ مما سينشره مولانا حجة الله اللهم عجل له الفرج
فلنكن مع الامام صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين بقلوبنا وارواحنا..
ليكن الامام معنا ..في الدنيا والآخرة
فلننسى حُب الذوات ..ولنعش في عالم من العطاء..
نحنُ ننتظر
ولازلنا ننتظر
إلى طلعة المُنتظر
حيثُ المُنكر يندثر
بمعونة المولى جل وعلى ..وبرعاية من الحُجة وبمحضر منه صغت ماقد صُغت وأنا على أتم اليقين أن الامام صلوات الله وسلامه عليه كان معي
(اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آباءه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظا وقائداً وناصراً ودليلاً وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك ياارحم الراحمين وصلى الله وسلم على محمد وآله الطيبين الطاهرين )
تقبلوا مودتي ..
أختكم دمعة على السطور
المفضلات