اسطورةٌ سامية ، تتفتقُ هنا .. كتفتُقِ الأزهار من بطونها ،
ساميةٌ لحدٍ أعجزُ عن لمسهِ عن بُعد !
مُشتعلةٌ بإصرارِ الأطفال ، و عملقةِ الزيتون ، و جبروتِ الجراح ..


بكاء ..
كعادتكِ تختبئ خلفَ الغسق الحالك ، ثم تعود ..
لتُفجر نفسكَ بكبد السماء ، تماماً كما تفعلُ الشمس حينما تهزمُ الليل ،


شرفٌ لي أن اتواجد ، و إن كانَ التواجد لا يُغني عن الجمالِ شيء ..