ومنهم ايضا نتعلم الكثير . . .
منذ بضعة سنوات و فى احدى الاوليمبياد للحالات الخاصة
تسعة متسابقين من ذي الاحتياجات الخاصه ذهنيا و بدنيا تجمعوا على خط بداية سباق الـ 100 متر
و مع اطلاق الاشارة ( طلقة المسدس ) انطلق المتبارين للتسابق
ليس بنفس مقدار سرعة الاصحاء طبعا و لكن بحماسة شديدة و قوية لتكملة السباق و الفوز بة
انطلق كل المتسابقين باقصى سرعة ماعدا طفل صغير تحرك ببطء و تعثر أكثر من مرة على الارض نتيجة خلل فى رجلة اليمنى
وعندما لاحظ الصغير انه لا يستطيع مجارة بقية المتسابقين وقف فى مكانه وأجهش فى البكاء
عندما سمع الـ 8 متسابقيين صوت بكاء الصغير توقفوا جميعا و نظروا الى الوراء
ذهب جميعهم الى حيث كان الطفل يبكى
أحدى المتسابقيين كانت طفلة منغولية نظرت بحنان الى الطفل و هو ملقى على الارض مدت الية يدها و اقامتة و مسحت دموعة
طبعت قبلة على جبينة و هى تبتسم و تقول
"هذة ستجعلك افضل "
و عندها تشابكت اذرع جميع المتسابقين التسعة و مشى جميعهم ببطء الى خط النهاية
وعندما رأى الجموع هذا المنظر الرائع صفقوا بكل حماسة و فرح الى ان وصل الجميع الى خط النهاية معا و هما يرفعون ذراعاتهم متشابكة
و عندها خرج الجميع من الاولمبياد و هم يتحدثون
عن هذا الحدث البارع و خرج الجميع من هذة الاولمبياد بدرس و خبرة جميلة جدا
وهي ان اعانة الضعييف يجعل من التقدم والوصول للهدف شيء جمييل
م/ن
المفضلات