"الحلقه الخامسه"

آل اللويمي

اللويمي نسبة إلى (بني لام) القبيلة العربية الشهيرة ينتمي إليهم الشيخ عبد المحسن اللويمي المتوفى سنة 1245هـ وهم يقطنون قرية (البطالية) بالأحساء, وفي بدايات القرن الثالث عشر حدثت في المنطقة فتن طائفية ومضايقات شديدة للشيعة مما اضطر عدداً من العلماء والشرفاء إلى مغادرة البلاد والتوجه إلى العراق والدول المجاورة. وكان ممن هاجر من الأحساء في تلك الظروف السيخ عبد المحسن اللويمي فاتجه نحو إيران عن طريق البحر وكان بصحبته أخوه الشيخ عيسى وابنه الشيخ علي بالإضافة إلى عائلته وبعض أصحابة وأقاربة, وبعد وصولة تجول عدة مدن إيرانية بغية اختيار المكان المناسب لسكناه, فزار مرقد الإمام الرضا عليه السلام في خراسان ومر بطهران وأصفهان وشيراز وكرمان ثم مدينة سيرجان التابعة بمحافظة شيراز حيث وقع اختياره عليها واتخذها مقرا له ولمرافقيه, وتاريخ وروده إلى سيرجان سنة 1218هـ, وفي سيرجان بنى مسجداَ وأسس مدرسة علمية, وكان هناك أستاذا مدرساً كما كان في سيرجان وأطرافها زعيما ومرشداً حتى وفاته, وقبلا في سيرجان لازال حتى اليوم مشيداً عامراً, ولده ولدان عالمان هما الشيخ محمد والشيخ علي, وكان الشيخ علي مصاحباً لأبيه في سفرهم إلى ديار إيران, وذريته موجودة إلى اليوم في سيرجان ويعرفون بــ( آل محسني). أما الشيخ محمد فبقي في الأحساء مع بعض إخوانه وذريتهم, وآل اللويمي وآل البشر الموجودون في الأحساء هم أحفاد الشيخ محمد كما كتب ذلك الملا كاظم اللويمي وله أخ عالم اسمه الشيخ عيسى اللويمي كان مع أخيه في سفرهم إلى إيران وتوفي في شيراز.


-
آل السبعي

إسرة السبعي من الأسر العلمية الجليلة, ويعود نسبهم إلى سبع بن سالم بن رفاعة ولذا يقال لهم (السبعي) وقد خرج منهم عدد كبير من العلماء والشعراء, منهم الشيخ محمد بن حسين السبعي, والشيخ حسين بن علي السبعي, وكان أبرزهم الشيخ أحمد السبعي ووالده الشيخ محمد بن عبد الله السبعي. ويوجد في الأحساء من يلقب بـالسبعي من العلويين, والمعروف إن بيت السبعي ليس من الأسر العلوية, وبعد التحقيق تبين إن هؤلاء السادة ينتسبون إلى (آل السبعي) من طرف الأم وغلب عليهم لقب السبعي تبعاً لأمهم كما هو جارٍ كثيراً بين القبائل العربية وغيرها, وآل السبعي اليوم موجودون في قرية (الحُليلة) بالأحساء ويقال لهم السبعي وهم من وجهاء القرية وأشرافها وليسوا من العلويين ومنهم الخطيب الفاضل الحاج ملا محمد بن حسين آل مبارك السبعي, وفي قرية القارة المجاورة للحليلة توجد موقوفات معروفة إلى اليوم باسم(موقوفات السبعي) تهدى إليه الذبائح والنذورات في عشرة محرم وهناك راية تعرف بـ(راية السبعي) يعتقد فيها الناس ويتبركون بها.

-
الفضول

أبناء فضل بن ربيعة جد آل فضل الطائيين وهم من وجهاء البلاد, كانوا يسكنون قرية (الفضول) من القرى الشرقية الكبيرة بالأحساء.


-
آل زين الدين

ينتمي إليهم آية الله الأوحد الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي(1166-1241هـ) كان آبائه من رمضان فما فوق كلهم من أبناء العامة إلا إنهم كانوا بعيدين عن التعصب, وكانوا يسكنون البادية بنواحي الأحساء فحدثت منافرة وحرب بين (داغر) وأبيه (رمضان) فاضطر داغر إلى الابتعاد عن جوار أبيه فترك البادية ونقل عائلته إلى (المطيرفي) وطن الشيخ أحمد بن زين الدين., وما مضت إلا مدة يسيرة حتى اعتنق داغر مذهب الإمامة فصار هو وذريته من الشيعة الإثني عشرية, وأما عشيرته فقد ذكر الشيخ احمد بن زين الدين إن نسبهم ينتهي إلى (صقر) ثم قال: (وهو كبير الطائفة المشهورة بالمشاهير وشيخهم وبه يفتخرون وإليه ينتسبون

عذراً ع التقصير وما زال البحث جاري



آل الجشي
من بني عبد القيس أيضاً من سكان (البحرين قديماً) الأصليين ويتواجد قسم منهم في (أوال/ البحرين الحالية).


آل الخنيزي
عرب أقحاح ينتمون إلى بني عبد القيس بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان.


آل ثويمر
من سكان العوامية القدامى وهم من قبيلة سبيع بن صعب بن معاوية بن كثير بن مالك بن حشم بن حاشد بن حمدإن.وإلى آل الثويمر ينتمي كل من (آل الخميس, آل قويريص, آل صويمل, آل زنادي). وكان قدوم آل الثويمر إلى العوامية قبل حوالي ستة قرون.


العاراجنة
قدموا إلى العوامية في نفس المدة مع آل ثويمر وينتمي هؤلاء إلى الهواجر.


آل تحيفة, آل درويش
نسبهم واحد, وهم قحطانيون وأبناء عم, ويسكن آل درويش في (الملاحة) كان استيطانهم في العوامية أكثر من 30سنة تقريبا أي قبل الوجود السعودي الأول.


المحسني
يرجع نسبهم إلى (ربيعة بن نزار) إحدى القبائل العربية الشهيرة. ويعد (آل المحسني ) من البيوتات العلمية التي أنجبت عدداً من رجال العلم والفضيلة منهم الشيخ أحمد المحسني (1107-1247هـ) وهو أول من لقب بـ(المحسني) نسبة إلى جده محسن بن الشيخ علي الأحسائي ومنهم الشيخ محسن القريني الأحسائي المتوفى سنة 1222هـ أحد كبار العلماء في عصره, ومنهم الشيخ حبيب بن قرين الأحسائي(حدود 1275- 1363هـ) الذي كان في عصرة مرجعاً في البصرة و الأحساء. وفي أوائل القرن الثالث عشر الهجري حدث في الأحساء وما جاورها من البلدان المطلة على الخليج اضطرابات وفتن طائفية ومحاربة قاسية للشيعة مما اضطر العديد من العلماء والشرفاء إن يغادروا المنطقة إلى بلدان أخرى مثل إيران والعراق, وكان ممن غادر الحساء لهذة الأسباب الشيخ أحمد المحسني حيث هاجر منها مع أفراد عائلته سنة1412هـ وكان بصحبته –ظاهراً بعض أرحامه والمقربين لديه- وتوجه فوراً إلى (خوزستان) حيث ألقى رحله في مدينة(الدَّورق) المعروفة اليوم بـ (الفلاحية) ولا يزال ذريته فيها. وكان لهم المكانة السامية والمقام الشامخ والصيت الجميل. ويوجد أيضاً من أبناء عمهم وأرحامهم في الأحساء والكويت , ويعرفون بـ (آل القريني) , كما لهم امتداد في البصرة.


الجمّازي
ظاهراً نسبة إلى (جماز) بن إبراهيم بن إسماعيل أحد أجداد السيد حسن بن السيد محمد الحسيني الموسوي الجمازي الأحسائي ومن ذرية محمد العابد بن الإمام الكاظم عليه السلام, موطنهم القارة و التويثير وأصلهم من المدينة المنورة ولا وجود لهم الآن في الأحساء لعل لقبهم قد تغيّر.

وعذرا إذا كانت هناك عوائل مكرره
خلصت العوائل