اللهم صلي على محمد وال محمد
سلمت يمناك اخي ابو الحسن
والله يعطيك الف عافيه
بسمه تعالى
للشيخ جوادي املي
إن الله يدعونا في القول والفعل إلى اتّباع «الأحسن». إذ يقول في الجانب العملي: «و اتّبعوا أحسن ما أنزل إليکم من ربکم»(1)، أي أن كل ما أرسل إليكم من ربكم فهو حسن، ولكن عليكم باتباع الأحسن. فمثلاً العدل والإحسان حسن ؛ لأن الله أمرنا بكليهما حيث قال: «إن الله يأمر بالعدل والإحسان»(2)، فمن جملة مواطن العدل مقابلة المعتدي بالمثل حيث أشار القرآن إلى ذلك قائلاً: «فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم»(3)، فمن اعتدى علينا يحق لنا الانتقام منه بنفس المقدار وهو حق جميل؛ إذ: «و جزاء سيئة سيئة مثلها»(4)، سوى أن الإحسان أعلى من هذا العدل والجمال؛ لإن الله أمر نبيّه به واعتبره من صفات المؤمنين الماضين ومن سمات العقلاء الألبّاء.
ـــــ
1- سورة الزمر، الآية 55.
2- سورة النحل، الآية 90.
3- سورة البقرة، الآية 194.
4- سورة الشورى، الآية 40.
المصدر: صورت وسيرت انسان در قرآن (صورة وسيرة الإنسان في القرآن)، ص 110
لا تتألّمْ كثيراً عندما تراهُم يحجبون الحقَّ..فالشّمسُ تحتاجُ ـ أحياناً ـ إلى الإختناق وراء الغيوم لتبدو أكثر جمالاً..!!
اللهم صلي على محمد وال محمد
سلمت يمناك اخي ابو الحسن
والله يعطيك الف عافيه
اللهم صلي وسلم وزد وبارك على محمد وال محمد
إحسان الإمام الحسن ( عليه السلام ) لِمَن أساءَ إليه
روي أنه ( عليه السلام ) وَجَد شاةً له قد كُسِرت رجلها ، فقال ( عليه السلام ) لِغُلامٍ له : ( مَنْ فَعَل هذا ؟ ) .
فقال الغلام : أنا .
فقال له ( عليه السلام ) : ( لِمَ ذلك ؟ ) .
فقال الغلام : لأجلبَ لَكَ الهَمَّ والغَمَّ .
فتبسَّم ( عليه السلام ) وقال له : ( لأُسِرُّك ، فأعتَقَه وأجزَلَ لهُ في العطاء )
الله يعطيك العافية اخي الكريم
وجزاك الله خيرا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات