.....عشقني الحزن....



أرتعدت فرائصي وذبلت عيوني ودمعت عيني ،،،


سَقطت من محجرها ومن غير أن أحس بها ،،،فأرتعش معها قلبي وجسدي وكياني،،،


حتى رأيت كل ماحولي يهتز ويرتعش فجدران غرفتي ووسادتي وحضن دبي الدافئ رأيتهم كلهم يبكون علي ولاجلي،،،


فهاهم يرون شموخي قد سقط ومن أبراجي هويت حتى القاع ومن حزني الدفين صرخت بالف اهٍ واه...


فقد بكيت ذلك الحزن الذي يسكن نواحي جسدي المحطم...


بكيت ذلك الصمت الذي أصبح محل اسراري وملاذ أفكاري الميتة ...


بكيت حرقة القلب التي لاأعرف منها الراحة ابداً...


حاولت الهروب من كل هذا واشعلت تلك الموسيقى الصاخبه حتى

لاأسمع صوت بكائي ولا ارى أدمعي التي كانت تجري كالأنهار على خدي ولكن..


سمعت طارقا يطرق قلبي ويهز وجداني!!1


استيقظي وافيقي هاانا اتيت من جديد!!!


أرتعشت وذهلت وخفت وقفت في مكاني وجله،،، خفت ان افتح ويكون هو من جديد


ومازال يطرق مسامع قلبي ففتحت وفعلا كان هو ،،


هو الحزن ...


أجتذبني إليه ضمني لصدره ولاول مره أحتضنه ،،،حضنته فعلا ...


فهو ملاذي وهو سبيلي وسبيل خلاصي هو حاضري ومستقبلي فلما أهرب منه


ولما افر وجله منه ولما اوهم نفسي انني بخير من دونه!!!


أحتضنته بقوة لا اعلم لما ؟!!


ربما لحاجتي لمن يحتضنني او ربما لاني بت اعرف انه لامهرب ولا مفر منه فهو عالمي وكياني ووجداني،،،


لامسني ولامس قلبي وجده شعلة نار تستعر وتلتهب ناظرني فناظرته بعينين تلتهبا جمراً وشفتان ترتعشان


فأجبته هذا مافعلته انت بي فماعاد لي طاقة للتحمل اكثر من ذلك فأرحني مما أنا فيه ولكـــن


هو صمت وأنا صمت وبقيت في احضانه وانا أفكر بإن ليس هناك من خلاص....



دمعة الاحزان


10\3\30


1,15 صبااحا