الفصل السادس عشر
----------------------------------
قعدت سارة باليوم الثاني بوقت متاخر .. صبحت على اليوم ويا خالد ..بس ما ارقدت .. ظلت تفكر باخوها اللي استعجبت منه موقفه الغامض وياها بس ما حبت تتدخل في شؤونه .. حزة اللي يبي يتكلم انه بكون موجوده عشان اسمعه ما ابي اغصبه...
قامت وغسلت ونزلت تفطر ولو انه حزة الغدا
ام يعقوب: صح النوم
سارة واهي تبوس راس امها: الله يعافيج
ام يعقوب: وينج انتي خلصتي رقاد الكويت كلها خامده عليج طوفه سارو
بدخله راشد البيت سارة تنقرشت في اخوها: لا يمه اصلا راسي تصدع من صوت رشود اخوي واهو يخرب اغنيه عبد المجيد عبدالله .
راشد بتكبر: الله اكبر ..يسلم لي صوتج يا سوبر ستار سارة .. انتي حصلي حلات صوتي بالكويت بعدين تكلمي .. ويا ويهج.
سارة: لا لا بو حمني مو قصدي انه اتغشمر اشفيك ما تشد؟
راشد : الا بصوتي يا بنت نعمه
ام يعقوب: يا روح نعمه
راشد: يالله يمه انه بروح ارقد تعبان حييييييييييييييييل من سهرة البارحه
سارة: ليش انتو ما رديتوا ويانا
راشد : وين الواحد يرتاح ونصور ولد عمج طاقه عليه الساعه 1 يروح الشاليه
سارة: هههههههههههههه الله عليه نصور .. طاقه بشريه
رشود واهو يتثاوب: مااعطلكم .... باي
ام يعقوب: نوم العوافي
راشد حب امه على جبينه: الله يعافيج يااحلى مامي بالدنيا
سارة: الله والمامي
طقها على راسها وراح لغرفته.
سمر كانت رايحه في سابع نومه من بعد ليله امس واللي صار بينها وبين يعقوب حست بالدنيا وثقلها على راسها واول ما انبطحت رقدت بثيابها ووعت الفير وما مداها تغير انبطحت مرة ثانيه وكملت رقادها. صحت من الرقاد الساعه 11 ونص بعد ما ناداها اخوها حمدان و طلعت له واهي للحين الرقده في عيونها بس ما بغت انه يناجرها ورضخت
سمر: نعم.. امر .. تدلل يا ولد ضاري ونجاه
حمدان: بل بل بل عليج .. شهالمزاج
سمر: بعد مقعدني من رقادي وانت تدري اني ردتيت البيت بوقت متاخر شتتوقع
حمدان: هاااااه .. انتي لسانج مو كانه طولان زياده
سمر ما بغت نجرة اكثر ويا اخوها: نعم أي خدمه حمدان
حمدان: أي جذي الواحد يقدر يتكلم ويطلع اللي في قلبه
سمر في خاطرها( انتي في جثتك هاذي مكان حق الكلام)
حمدان واهو يطالع الارض: سمر ... انه بقول لج شي
سمر تنتظره يتكلم: ...... شنو
حمدان: بس ماابي الكلام يطلع من بيننا ولا احد يعرفه
سمر: متأكد
حمدان باستغراب: ليش؟
سمر واهي تضحك: ولين بغيت انكت حق ربعي بسوالفك .. ماعليه اطري السالفه هاي
حمدان بعصبيه: قومي ذلفي انتي ويه اسرار انتي الشره علي انه اللي يالس احاجي لي ياهل
سمر ما ردت عليه بس تمت تضحك عليه من خاطر لين ما عصبته زود وقام عنها وردت حق دارها تكمل رقاد واهي تفكر.. الله ياحمدان تبي تساسرني .. مسيجين اخوي حمارة انه لازم اعصبه بس اقوم بروح استسمح منه واخليه يقول لي.
نمر على بيت بو يعقوب.. ام يعقوب يالسه تحت مع عيالها راشد وسارة يسولفون عن حمد وليله البارحة وف نص الكلام ت1كرت ام يعقوب شي
ام يعقوب: سارة حبيبتي قومي اخذي الاسبرين حق اخوج قلبي قالي عنه من مساع وانه كنت ازهب اغراض ابوج.
راشد: شاغراضه؟ ابوي بيسافر
سارة واهي تبتسم: لا يا حبيبي ابوي بيروح وياكم مع عمي بو حمدان بليله الحداق
راشد والصدمه على ويهه: هااااااااه .. ابوي وعمي بو حمــ....... لا ما يصير ارو اتصل في النصري اصدمه
ام يعقوب: سود الله ويهك انت متى بتستوي ريال وتترك عنك هالحركات البطاله
راشد: طالع هاذي الدنيا انقلبت فوق تحت عمي وابوي بيون ويانا الحداق واهي تقول لي متى بتعقل .. يمه ييه ابوي وعمي وراها شي وحنه مخططين بالسوايا يا يمه اقول راحت علينا نكنسل الطلعه احسن لنا
سارة: هههههههههه تو ليت تو ليت ابوي راح اليوم وشاف البيم اللي بتركبون فيه
راشد واهو طالع من الميلس: مالت عليج اللي يقعد وياج يسمعج يزيد مغصه وعوار بطنه
عند الخيول ..
راشد: الحقني يالنصري
ناصر والرقاد في صوته: هاااااااا شصاير
راشد: انت راقد للحين
ناصر بقله صبر: تكلم يا راشد لا اسده بويهك
راشد: احبس روحك ابوي وابوك عزموا ينزلون الحداق ويانا
ناصر وعى على كلام ولد عمه واهو يصارخ: لاااااااااااااااااااااااااااا قول والله احلف
راشد والخيبه بصوته: ايو الله
ناصر: يا خسك من حظ والمخططات
راشد: غرقت بالبحر
ناصر: والعربده
راشد: اااخ يا ناصر لا تحرق قلبي زود
ناصر: مالت عليك وعلى اخبارك والله انها تخيس النفس .. خلاص ما بطلع وياكم الحداق
راشد: انه بعد قلت جذي بس ابو يوعمي بيحسون
ناصر: خلهم يحسون .. انه قبل ليله الحداق بروح على السطح مبلل وبتفصخ يالله تشلني بروده واطيح مريض ولا اني اروح وياهم الحداق.
راشد: اذكر الله يالباهس صج ما تستحي بس عيل خبر مشعلو قبل لا يتصرف واهو ما يدري بالسالفه
ناصر: وانت بعد خبر يعقوب لاني موصيه بشويه اغراض الله والخيبه واللله قهرتني مالت عليك اذلف
بند ناصر الخط بويه ولد عمه اللي قط التلفون من القهر في المسبح. حليلاتهم المراهقين
سمر كانت واعيه بذيج الحزة .. وما تدري ليش ياها خاطر تروح بيت عمه بو يعقوب بس مسرع فكرت بيعقوب وغيرت رايها .. وتذكرت تلفونها والمسج الامسي اللي من عند سعد وراحت تقراه مرة ثانيه :: اكتشفت ان لك وجهين .. معليه هذي حقيقتك....مرة قمر يسطع ومرة بدر يلمع:: الله عليك يا سعد والله وانك تذكرني بكل حزة ماكو الا انه اللي مافيني خير وقامت تذز له مسج بسرعه :: في قلب يذكر حبيب .. وفي لسان يشكي الحال .. ,في عيون تتريا اللقى .. وفي دموع تشكي الهم .. الغالي سعد .. اسفه ما رديت عليك امس .. سمر:: وتقط جهازها وتنزل تحت
بدار يعقوب إلى لافها الهم والغم اللي بيعقوب من بعد ليله امس ..نغمه المسج تهز الصمت كله وتلفت يعقوب حق الجهاز .. رفعه شاف مسج من عند قلبي ( اهو حافظ رقمها بجهازه باسم قلبي) اولا تردد يفتح بس بعد مافتحه وشاف الكلام اامداه ابتسم شوي ورجع حق ظيجه لما شاف الكلام من بعد المسج.. الغالي سعد.. الغالي سعد .. الكل غالي عندها .. ألكل قلبها يتوحش عليه .. الكل في عيونها حبيب وقريب ... الا انه .. الا انه الحقير
الحقير بنظرها... ورمى بحاله على فراشه ..
لمتى انه بصبر عليها .. لمتى انه بتم جذي.. اهي ياهل واخليه تجرح فيني متى ما بغت وانه مثل الهرم يالس اسمعها بدل ما اادبها .. قعد على طرف سريره واهو كله تصميم انه ما ينزل نفسه اكثر من ما اهو مسوي في حاله .. وسمر لازم تنتهي من حياته .. لانها نزوة .. واهو ادري انها اكثر من النزوة بس مو يعقوب اللي ينزل حاله حق ياهل ما تفتهم شي ... قال في خاطره** خل حمد ينفعها** وقام ودخل الحمام يغسل ويبدل هدومه ويطلع شوي عند خيوله..