بما أني..من صغري وأنا أحلم أكون مذيعة أخبار..اليوم بتخيل أني مُذيعة مقابلة شخصيات مهمه,,وأنت تخيل نفسك شخصيه مهمه جد,,< < تحطيم..
وبما أني حواء حنونه..بفكر في أسئله سهله مع إني عارفه إنك تقدر تجاوب على الصعب والاصعب
إذا أنتِ المُعِدة و المُذيعة في ذاتِ الوقت
1- بما أنك مٌغترب والحمد لله أنا اعترف بحنية قلب آدم,,هل تبكي لشعورك بالشوق ..ولو بكيت كم مره ؟...ومتى أخر مره دمعت عيناك ؟
وما رأيك بما يقال أن الرجوله لاتعترف بالدموع ؟؟
أصعبُ الإسِئلة, الظروفُ اللتي نواجِهُهَا قد تكون سبباً في ذرفِ الدموع
أتذكرُ أنّ أولَ مرةٍ ذرفتْ عينايَ فيهِما الدموع في أولِّ يومٍ جِئتُ فيهِ للأُردن
فقد افتقدتُ حُضنَ أمي الدافئ و أبي و أحسستُ أني طِفلٌ صغير لمْ يعُد
لهُ أحدٌ في الدُنيا كاليتيم , آخرُ مرةٍ ذرفتُ الدموعَ كانت عِندَ وفاةٍ أحدِهِم
حيثُ كانَ صديقاً لوالدي بمثابةِ العمٍ لي
الرجولة لا تعرِفُ الدموع .. من قالَ ذلِك ؟!
2-بما أنك كاتب مُبدع في قسم الشعر والنثر..لماذا تختبئ في موضوع " إدخل وعبر عما قلبك"..ولا ترينا ابداعاتك اكثر ؟
لديّ عددٌ مِنَ القصائدِ وضعتُها في المُنتدى و لديّ الكثيرُ مِنها حبيسٌ في مُذكراتي .. قد أضعُها مُستقبلاً ..
3- مُستقبلك الدراسي..كان بإختيارك أم كان حلم لحواء القدوه..أو لادم العظيم بداخلك ؟
قلتُ في ردٍ سابِقٍ لي أنّ أُمي خطيبة .. تأثرتُ بِها كثيراً و هيَ سببُ كُلِّ نجاحٍ لي ..
أتذكر و عِند تخرُجي من الثانوية حصلتُ على بِعثةٍ للولايات المُتحِدة لدراسةِ الهندسةِ الكيميائية
و حصلتُ على قبولاتٍ لِمعظم الجامِعات في المملكة في عددٍ من التخصُصات إلا طبّ الأسنان
و قد كان الإغتراب هو الحل لتحقيق الحُلم
4- هل تحكم على الأشخاص من كتاباتهم ..وهل حواء المتمرده تُثير غضبك ؟
الكِتابات هي انعكاس لشخصيةِ الإنسان بِشكلٍ كبير .. حواءُ المُتمرِده إن كانَ تمرُدها أبيضاً فإني أعشَقُها
5- بما أننا كلانا غيرنا مُعرفنا..وبما أني أكون أسعد حواء لو أحدهم ناداني ببسمهـ..كتأكيد لي أنه لازال يعلم من أنا..هل يُسعدك لو أحدهم ناداك بـ دكتور أحمد..ولماذا برأيك نُغير معرّفنا,,
لا , لأنني شاركتُ في البداية بنكنيم .. ثُمَّ غيرتُهُ لإسمي الحقيقي
6- متى شعرت أن العالم كُله لايفهمك ؟
عِندما خانتني الكلمات و لم أستطِع التعبير عنها بالشكل الأمثل
...
أتمنى أن تكون أسئلتي خفيفه على روحك
ولي عوده..ان شاء الرب
بإنتظارِ عودتِكِ يا أخرى![]()







, الظروفُ اللتي نواجِهُهَا قد تكون سبباً في ذرفِ الدموع


رد مع اقتباس

المفضلات