الفصل 2
من كنت مولاه فهذا علي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
كنت اناومؤلف هذا الكتاب وهو سماحة السيد علي حفظه الله تعالى اخي من امي وابي ؛ نتحدث عن زهير بن القين الرجل الشجاع المتفاني في امام زمانه كيف يمكن ان يتحول في لحظه من عثماني عدو والعثمانية خط مستقل عن خط اهل البيت عليهم السلام الى انسان متميز بميزات عجيبه في ساحات البطولة والتضحية لامام زمانه عليه السلام ؛ واذا بالبحث تبين ان هذه التهمة موجة اليه من احد جنود عبيد الله بن زياد ؛ ولا اساس لها سوى التهمة ؛ واخذها المؤرخون الساجدون للطغات وبدؤا يضربون لها العود ؛ ومع الاسف طرب لها من لم يدقق في التاريخ وكتبها بدون ان يلتفت للاساس في هذه التهمة ؛ واخيرا عزم على الله تعالى سماحة السيد على حفظه الله تعالى وكتب الكتاب هذا ؛ واثبت بشكل واضح بان زهيرا كان من الركع السجود في ركاب علي بن ابي طالب امير المؤمنين عليه السلام واله الطيبين سلام الله عليهم اجمعين من اول يوم ولم يكن عثمانيا في حياته طرفة عين .
استاذنت من اخي السيد حفظه الله تعالى في نقل كتابه لاحبتي في الموقع واخبرته بشدة حبي لهم وانما استجزته لانه طبع كتابه في هذه الايام ففرح باقتراحي ؛ وارسل الكتاب لي ؛ وسانقله لكم ؛ وقد اضيف قليل من الروايات والتاملات ان احتاج المطلب واجعلها متميزه لكي لا يختلط باصل كتاب سماحته ؛ واساله تعالى ان يرزقنا درجة الجازعين على الحسين عليه السلام .
المفضلات