شبكة راصد الإخبارية

أحرق شبان عابثون سيارة مدنية لمعلم شيعي يوم الجمعة في مدينة سكاكا بمنطقة الجوف شمال السعودية وسط مخاوف من دوافع طائفية تقف خلف الحادث.
ونشب الحريق الذي طال سيارة المعلم علي المرهون من بلدة أم الحمام بمحافظة القطيف في ساعة مبكرة من فجر الجمعة حين سمع دوى انفجار ناجم احتراق خزان الوقود.
وهرع على أهالي الحي وفرق الدفاع المدني وعناصر الشرطة لمباشرة الحريق الذي أتى على السيارة تماما.
وقالت مصدر موثوق لشبكة راصد الاخبارية أن الحريق المفتعل جاء بعد سلسلة من عمليات تشويه سيارات المعلمين الشيعة في المنطقة.
مضيفا بأن عدة بلاغات رسمية قدمها معلمون وموظفون شيعة لشرطة المنطقة على مدى الأشهر الخمسة الأخيرة دون أن تؤدي إلى نتائج تذكر.
وشملت البلاغات قطع دواليب السيارات بأدوات حادة، تهشيم الزجاج، سكب الأصباغ، تكسير البيض واحداث خدوش عميقة على جوانب السيارات.
كما سجلت في أوقات سابقة محاولات حرق فاشلة لسيارات المعلمين والموظفين الذين يقطنون حي المعاقلة بالمدينة عبر وضع فتائل مشتعلة عند مصب البنزين.
وأعرب معلمون عن خشيتهم من دوافع طائفية تقف خلف حادثة الحريق الأخيرة خصوصا مع تنامي التعبئة الطائفية التي يقودها تكفيريون ضد المواطنين الشيعة على خلفية أحداث البقيع الأخيرة.
ووجه الموظفين الموجودين في المنطقة نداء بتدخل أمير منطقة الجوف فهد بن بدر بن عبدالعزيز لاعطاء أوامر بإجراء تحقيق جدي في الحوادث التي طالة سياراتهم إلى جانب توفير الحمايه اللازمة لهم.
وشهدت مدينة الجوف قبل أسابيع نشوب حريق مفتعل طال خيمة تابعة للنادي الأدبي كانت مخصصة لاقامة أمسية شعرية تشارك فيها لأول مرة أديبة سعودية معروفة واتهمت عناصر سلفية متطرفة بالوقوف خلف الحادثة.

المفضلات