بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم ،،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،



،،عانقت كلماتي لها زهرة ،،

ارتحلوا بمُخيلاتكم معي ،، واعلموا أن زهرتي لم تكن مُجرد نبتة فحسب ...

وحديقتي ربما كانت جُزءاً من شغاف القلب ...




بحثتُ في ظلام الليل عن زهرة ،،

وددتُ أن ارتشف من ندى عبيرها قطرة ،،

قصدتُها لتروي قلبي وتُلملم أجزاءه المُتناثرة ،،

وإذا بقدماي تعثران ،،

في حديقة من الأزهار ،،

ولكنها ،،وللأسف.... مُقفرة ،،

ومن الزرع مُوحشة ،،

أوجس منها قلبي ...

فانسلت من عيني عبرة ،،

دمعة اشتياق لزهرة في عنفوان شوقها لي ،،زهرتي التي غابت عني وأضعتها ...

كيف أضعتها وأنا أضمها في قلبي .. وأنبتها بين أضلعي ،، منذ زمن...


حينها ،، خاطبتُها لابل خاطبت خيالاً غاب فيّه ،،ونوراً قل انبثاقه عن مُحيط قلبي ،،



أيا زهرةً لسنيني !!


سأحضر ورقتي والقلم ،،ولتنحدر الكلمات على قلب الورق ..

لتُنبئكِ بوحدتي ..بظلام ليلي .... بطول ساعات شوقي وحنيني ...



وإن امتلأت مساحات الورق .. وفاض الحبر من على جدرانها ..

يبقى في القلب حبر دمائي .. الذي كوّن معاني العشق ..
وتبقى بقعةً في صميم قلبي ..لايصلها غيركِ...لن تبخل عليكِ إن بخُلَ الورق ..



فكيف لكِ أن تذبلي ...

وأنتِ بين الضلوع مُستقركِ..




أوقف مجرى دموعي صوتها ،،

واعتلت أنفاسي لرائحة من عبيرها ...

لازالت تُسار أذني أصداءها ...

لم أذبل يوماً..ولم أتنحى عن لُب قلبك ..

ولكن فترة من الشتاء أرقدتني ...

وأيقظتني قطرات من نداكِ..داعبت أوراقي ..


سأبقى زهرةً لسنينك...سأبقى نبضةً لوريدك ...



حينها فقط علمت أن هذه المنطقة من القلب ...هي فقط من تحتلها لاغيرها ...





أطلتُ الحديث ...ولازال لحديثي بقية ...

يوماً ما ستعلمين ..أن تلك النبتة التي انبتها بنفسكِ في قلبي ...تكبر أكثر وأكثر ..

بكل صفاء وبكل إخلاص سأبقى اعتني بزهرتي .. إلى حين توقف النبضات...

صداقتي لكِ أكبر من معاني الحب...لذلك فحبي لكِ..أخذ دعائمه منها ..ليتوثق من خلالها ...


احبتي ..كان هذا موضوعي القصصي القصير ...
مُعبراً عن مشاعر تجتاحني ..


كان لنسج لحظي ...
فاعذروا ركاكة الأسلوب إن واجهتكم ...


تقبلوا مودتي ...

بقلم دمعة على السطور