الفصل 34
السلام عليكم
شكرا لمروركم آجركم الله ووفقكم لكل خير
من كنت مولاه فعلي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعناعدائهم
ولكن قلت في نفسي ...........
ماشاء الله ان ابو علي وام علي يصرون بكل كلام عذب وجميل ان آكل ؛ فشكرت الله تعالى ان لم يبدل خلق العراقي في الكرم لان صدام حاول ان يمسخ الفطرة الانسانية في العراقيين ولكن :
َ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْديهِم
لم يتمكن من مسخ الكرم عندهم ولا استطاع ان يقف امام المشي الى الامام الحسين عليه السلام في الاربعينية ومهما حاول لكن الله تعالى لم ياذن للجباريين ان يفعلوا ما شاؤا :
وَ ما تَشاؤُنَ إِلاَّ أَنْ يَشاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمينَ
ومن الخطط الخبيثة التي عملها في مسخ الفطرة الانسانية عند العراقيين اخذ بالتهجير الاجباري تحت نيران سياطه واطلاق رصاصه فهجر الاكراد وهم من استانس بالطبع الجبلي وهكذا خلقهم الله تعالى فهم مستانسون بوطنهم ويتلذذون بمنظر جبالهم ؛ واذا به يهجرهم لجنوب العراق ويهجر الجنوبيين الى مكان الاكراد ؛ تصور كم هذا مؤلم لاحبتنا الاكراد واعزائنا اهل الجنوب؟!
ومع كل هذا ولم يستطع ان يمسخ الكثير من الاخلاقيات الاصيلة عند الشعب العراقي؛ وانا افكر لكن لم يشغلني التفكير عن اعجابي بالبصل الكظماوي ولا المائدة المتنوعة ؛ فاشكر الله تعالى وأتناول ما قدّر لي ثم قلت يكفي للعراقيين اكبر فخر الوسام الذي اعطاهم الامام الرضا عليه السلام ولو كان العراقيين يعرفوا قدر هذا الوسام العظيم الشان الجليل المقام لجعلوه في شعار العراق ومكتوب على جبين كل عراقي ومن هذا الوسام نفهم ان هناك اخلاقيات الله اودعها في نفوس البشر ولكل قوم اخلاقياته التي لم تتغير مع الزمن وان حاول اليهود كل جهدهم؛ نعم قد تناله غبار عواصفهم ولكن ما ان نزل مطر الرحمة بجهد العلماء والمؤمنين بتسديد الله تعالى ؛ زال عنه الغبار ولمعة الفطرة ثم قلت في نفسي يجب ان اذكر هذا الوسام كل يوم لعل العراقي يفهم لذت هذا الوسام وجماله حيث قال الامام الرضا عليه السلام
المفضلات