بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
اننا كنا نذهب مشيا على اقدامنا من النجف الاشرف الى كربلاء المقدسة ومن الحرم الى الحرم 90 كيلومتر كما يقال .
وعشنا المشي في حكومة البعث اللئيم وفي ما بعده ولذلك يمكن ان اقيس المشي في كل عهد مع العهد الاخر والتغيرات التي حصلت .
والان انقل لكم من البداية وحتى اخر لحظة الرجوع في سفرتي لاربعين هذا العام .
هناك طريقة للذهاب وحدثت جديدا والحمد لله تعالى وهي عن طريق الطائرة من طهران الى النجف الاشرف او من طهران الى بغداد .
والطريقة الثانية هي مع البصات الكبيرة وهي تعادل حدود 12 دلار من قم الى الحدود مهران ومن ثم من مهران الى النجف الاشرف مع ما يسموه في العراق بالكيه وتحمل 11 راكب .
وبمبلغ 15000 دينار .
والطريقة الثالثة بواسطة التكسي وهو يحمل اربعة نفرات .
ولما جئت ليلا لاركب معه وجدت هناك راكبان معي خلف ؛ قد دفعوا اجرة 3 نفرات ليجلسوا بسعه
مشت بنا السيارة فسئلني الراكبان خلف وهما عراقيين .
هل انت عراقي ؟
قلت نعم متولد في النجف الاشرف .
وتجاذبنا الحديث فقال احدهم وكان يبدوا معجبا باحدايثي ؟
ولماذا تاتي الى العراق؟
قلت له:
لامشي من النجف لكربلاء مواساتا لزينب بنت امير المؤمنين عليه السلام وامامي زين العابدين عليهالسلام .
فقال:
عجيب ان قضية الامام الحسين عليه السلام من القضايا التي تجذب الانسان بارادة ربانيه
فقلت له :
ان لي اخا دكتوراء فوق تخصص في الاسنان يعيش في السويد.
وهناك حسينية للشيعة وهو من احد المسؤلين هناك . يقول كنا نلطم على عادتنا واذا برجل سويدي دخل ورئانا ونحن نلطم فادهش من المنظر .
وبقي لنهاية المراسم ثم سال الحضور من هو المسؤل هنا ؟
قيل له فلان ولما اجتمعنا يقول اخي الدكتور ابو جمال قال مالكم تضربون صدوركم ؟؟
فقلنا له ....